إذا وردت في كلمةٍ واحدةٍ همزةٌ متحرِّكةٌ نطقًا، تَلَتها همزةٌ ساكنةٌ، فإنه “يجب” أن تتحوَّل الساكنة إلى حرفِ مدٍّ مناسبٍ لحركةِ الهمزة الأولى.
فلا يصحّ أن نقول: أُؤْمِن – أؤثِر – أأْكُل – إئثار…
والصواب أن نقول: أُومِن – أُوثِر – آكُل – إيثار…
…
فإن كان ما يسبق الهمزة الساكنة حرفًا غير الهمزة، جاز أن نخفّف الهمزة مدًّا، وأن نثبِتها:
فيصحّ أن نقول: نُؤمِن/نُومِن – تُؤثِر/تُوثِر – فأْر/فار – فأس/فاس – رِئْم/رِيم – فئران/فيران.
…
وما يشيع من جواز قول “أؤمن” أو “أؤْثِر” أو “أَأْكُل” هو خطأ لا خلاف عليه، ولم يقُل به أحد من علماء اللغة، ولم يرد به أي شاهد. وأهل قريش اشتهروا بتخفيف الهمزة، فكانوا يخفّفونها تسهيلًا أينما وُجدَت، ولكن لم يَرِدْ عنهم ولا عن غيرهم إثباتها ساكنةً بعد همزة متحركة.
(النص الوارد في الصورة من كتاب “شرح التسهيل” لابن مالك).
الكاتبه الصحفيه سحر الجمل فى برنامجها المتميز اغانى منسيه على اذاعة القاهره الكبرى تطوف بنا داخل حياة الكاتب والمؤلف والشاعر الغنائى الفذ جليل البندارى ” تمر حنه “… متابعة الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
الكاتبه الصحفيه سحر الجمل فى برنامجها المتميز اغانى منسيه على اذاعة القاهره الكبرى تطوف بنا داخل حياة الكاتب والمؤلف والشاعر الغنائى الفذ جليل البندارى ” تمر حنه “… متابعة الشريف…