Mahmoud Kamal
كتب ابراهيم احمد
قال سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن، إن رجال الأعمال الأتراك سيلعبون أدوارًا مهمة جدًا في التكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة بين تركيا ومصر خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال زيارته لمجموعة من المصانع التركية في مجالات صناعية متعددة، في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، اليوم الأحد، والتابعة لأحد رجال الأعمال الأتراك .
وأشار إلى أنه يتم إنشاء مصنع جديد بمدينة السادات باستثمارات قدرها 24 مليون دولار، من المقرر افتتاحه في النصف الثاني من عام 2025، مما سيوفر حوالي 1500 فرصة عمل جديدة.
وقال إنه في إطار حرص مجموعة شركات رجل الأعمال المهندس محمد “شرباتي، على التطوير ونقل أحدث التكنولوجيا العالمية إلى السوق المصري، بدأت الأعمال الإنشائية لأول مصنع لإنتاج البلوك الأبيض غازبيتون في مصر على مساحة 148 ألف متر مربع بإجمالي استثمارات 33 مليون يورو.
كما تعتمد الشركة في إنتاج هذا المنتج على مادة الجير، مما يجعله منتج صديق للبيئة أكثر من استخدام الطمي في صناعة الطوب الاحمر.
ومن المقرر افتتاح مصنع الغازبيتون في الربع الأخير من عام 2025 بحضور مسؤولين من الجانبين المصري والتركي.
وأفاد السفير صالح موطلو شن ان مصنع غازبيتون تم إحضاره إلى مصر لأول مرة بعد رؤية تطبيقه في تركيا.
وأعلن المهندس محمد شرباتي، رئيس مجلس إدارة الشركة “الرباعية فورتكس للنسجيات”، التزام المجموعة بزيادة استثماراتها في مصر، حيث تخطط لضخ نحو 70 مليون دولار في توسعات جديدة خلال العام المقبل.
وأعرب عن شكره للحكومة المصرية على دعمها للتوسعات والاستثمارات التركية.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية اللشركة “الرباعية فورتكس للنسجيات، بمدينة السادات، نحو 100 مليون متر طولي سنويًا من أقمشة الدينم (الجينز) والجبردين. تصدر الشركة أكثر من 40% من الإنتاج للأسواق الخارجية و60% لتلبية احتياجات السوق المحلي من الاقمشة.
وتحتل المجموعة المركز الأول في ترتيب المصدرين الأوائل في مصر في مجال تصدير الأقمشة وذلك وفقا لتقارير المجلس التصديري للغزل والمنسوجات عن أعوام متلاحقة.
كما أكد شرباتي، على أهمية إنشاء مصنع لإنتاج البلوك الأبيض غازبيتون في مصر، مشيرا إلى أنه نقلة نوعية في مجال البناء بمصر وسيكون له دور في توفير الطاقة بشكل كبير اذا عممت استخدامه.
ويتميز هذا المنتج، الذي يُستخدم بشكل أساسي في تركيا والدول الأوروبية، بخصائص عديدة، منها كونه خفيف الوزن، عازلًا للحرارة، ومقاومًا للحريق لمدة تصل إلى 18 ساعة، مما يساهم في تقليل تكاليف البناء وخفض استهلاك الطاقة بنسبة 30%.
وأشاد، بالتطور الكبير في البنية التحتية بمصر، والذي يعد عاملًا رئيسيًا لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
