كتب : الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
د.الهام فوزى مديرا لادارة مدرسة مصطفى كامل الرسميه المتميزه للغات لتكون حجز الزاويه ونواه الارتقاء بمنظومة التعليم بالمدرسه بكل اركانها التنظميه ، والاداريه ، مدرسين وإداريين ، طلبه ، واولياء امور ، وانشطه وفاعليات ، ومشاركة ايجابيه لمجلس الامناء وان يقوم الجميع بدوره المنوط ، تلك هى البدايات الحقيقيه لتصبح المدرسه بجهود الجميع وتكاملهم وتضافرهم واصطفافهم فى اعلى مستوياتها بل تستطيع ان تنافس وتتقدم على مثيلتها بالجمهوريه ، هذا وقد شهد الجميع للدكتوره الهام فوزى طوال مشوارها الادارى المؤسسى والمهنى بالتربيه والتعليم انها تؤمن بان نجاح اى منظومه يبدأ بالتواصل والتحاور والاستماع باهتمام للجميع من خلال صفحات التواصل الاجتماعى والجروبات الخاصه بالمدرسه ومن خلال اللقاءات والاجتماعات التى يبدى فيها الجميع ارائهم ومقترحاتهم وابداعاتهم البناءه المثمره ومحاولة تنفيذها وتطبيقها وفقا للامكانيات المتاحه والمتوفره للمدرسه بما لا يخالف اللوائح او يتسبب فى حدوث مخالفات اداريه لاحد ، والاداره الناجحه يتمسك فيها الجميع بروح التعاون معا باحترام وتقدير لحق المهنه وحق الزماله وحق الامانه ، دون ان يتجاوز او ينتقد او يهين احد فى المنظومه غيره بفعل او لفظ او قول ، فالدكتوره الهام فوزى تؤمن وتنفذ وتطبق مبدأ العمل الجماعى العادل المتوازى ، فالاداره الناجحه هى التى تعمل وتدير وتقود مجموعة العمل وفقا لظروف وقدرات كلا منهم العامه والخاصه ووفقا للادوات والامكانيات المتاحه وما يتم توفيره وفقا للتعليمات ، فنجاح الاداره وقدرتها على العمل مرتبط بادراك الجميع لحجم المسئوليه وانها مسئوليه موزعه على الجميع كلا وفقا للتكليف الذى يقع على عاتقه وبناءا على للاستراتيجيه والتخطيط المسبق لها ، والاقتناع بان القرارات السليمه تنبع من احترام وتقدير الجميع للاداره وعدم التعنت من احد فى سرعة تتفيذها باقتناع وحب مع مراعاة ان تلك القرارات هى فى الاصل تصب فى مصلحة الجميع الاداريين ، المدرسين ، والطلبه واولياء الامور ، وان ضرورة الاستجابه لتلك القرارات دون تفريط او اهمال او تقصير تاتى بالفائده الكبيره على منظومة العمل التى تحصد نجاحها وثمارها بما تحققه من نتائج طيبه وجيده فى الترم الاول والثانى وبما دون من تقارير متابعه للاداره والمديريه والوزاره …. وفى النهايه نذكر الجميع بان سباق التفوق بدأ الان وعلى الجميع الاستعداد لبذل الجهد الذى يضع منظومة العمل فى فى المقدمه وعدم التخاذل … وليعلم الجميع ان مهنة التعليم هى مفتاح الحضاره وعنوان التقدم والازدهار وانها تمهد الطريق للجميع وبها يبدأ الجميع مسيرة حياته الناجحه فينتفع بها الجميع … فالعلم نور الله فى كونه …فالله يحب اهل العلم ، واشد حبا منهم القائمين عليه ، وان سر العلم وكنزه الذى لا ينفذ عجائبه هو التادب والتواضع وحسن الخلق فى تحصيله …وان التعليم والتعلم رسالة الانبياء والمرسلين والاولياء والصالحين فهم مصابيح هذا الكون وصناع الرخاء والرفاهيه بايدى ابنائهم الطلاب ورعاية اولياء الامور لهم ….بالعلم والمال ( المدرس ، والطالب ، واولياء الامور ، والاداريين ) يبنى الناس ملكهم لا يبنى ملك على جهل واقلال …. الاداره تصبح ناحجه بفريق عمل متعاون ومشارك يمتلك ايدى نظيفه وقلوب نقيه وضمائر يقظه تلك هى خلطة الاداره الناجحه والنموذج الجيد لكل اداره ايا كان مجال عملها وتخصصها وعلى راس هذا العمل لاكتمال نجاحه هو احترام القوانين واللوائح وتقدير المسئولين واحترامهم وبان سياسة العقاب ليست لاجل انزال العقاب بل للتذكير بالطريق السليم الواجب اتباعه…. الف مبروك للجميع