اسباب هزيمتنا وانتصار اعدائنا.. القدس تجيب … كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

 

يبحث الجميع عن السر فى انتصار اعدائنا وهزيمتنا  ، هل السر فى ضعفنا ام فى قوتهم ، هل السر فى اتحادهم  ام فى تمزقنا ، السر اننا لم ندرك ان بيننا اعداء للحق وخصوم للانسانيه ،  وان لهم اهداف شيطانيه خططوا لها بمكر  واوقدوا نيرانها بالحقد والكراهيه وسلطوها علينا ليحرقونا بحروب لم يشهد لها التاريخ مثيل من الدمار والخراب فقتلوا بها ظلما وعدوانا ملايين البشر وهدموا واحرقوا  كل ارض مروا عليها  ، فمن هؤلاء وكيف تمكنوا من ذلك  ..

الاجابه هى القدس…

لان اعداء القدس فى هذه الحياه هم اعداء الانسانيه عبر التاريخ وليس العرب والإسلام والمسلمين وحدهم .

هم من تحالفوا مع الشيطان واتحدوا مع اهل الشر للقضاء على البشريه وتدميرها .

فكيف تمكنوا من هزيمتنا التى بنوا بها  امبراطوريتهم التى  نهبوا بها ثرواتنا وسرقوا بها مقدراتنا   .

اليكم اسباب  هزيمتنا وانتصار اعداءنا  :

اولا : نجحوا فى صناعة الخونه وبيننا واستقطبوا لهم اعوانهم من المرتزقه واصحاب المصالح  .

ثانيا :  نجحوا فى زرع الخوف فى قلوبنا وشق وحدة الصف الوطنى والانتماء  .

ثالثا ؛ نجحوا فى اضعاف الايمان بالله وضياعه  .

رابعا  : نجحوا فى إفساد الحياه وضياع الحق و العدل  .

بهذه الاسباب انتصر  اهل الكفر  واهل الشر  واعوان ابليس علينا بعد ان اجتمعوا من كل بقاع الارض على قلب رجل واحد  .

رغم انفوهم سوف تحيا البشريه على ارض الله  منتصره لان منها خلقوا وعليها يعيشوا  وفيها يموتون ومنها يبعثون ليبدأ حسابنا جميعا اهل الحق واهل الباطل فى ارض غير الارض وفى زمان غير الزمان …

لقد نصر الله القدس على اعدائها مرات ومرات والتاريخ يحكى والجميع يسمع   .

والان يذوق اعداء القدس مرارة الهزيمه التى طالما اذاقوا البشريه منها اضعاف مضاعفه دون رحمه ، بل انهم كانوا يحتفلون بنصرهم ويرقصون  على  جثث شهدائنا الابرار ويدسون على دمائهم الطاهره   .

اتعلمون لماذا خسر اعداءنا المعركه لانهم ليسوا هم من بداوها فلما بدات لم يجدوا الخائن الذى  يعتمدون عليه  .. وفشلت معهم كل وسائلهم الاعلاميه فى بث الخوف والرعب فى نفوس اهل غزه وزعزعة الايمان فى قلوبهم ولم يجدوا من يقول نفسى نفسى  بل وجدوهم يرددون غزه غزه  … لقد خسروا ادواتهم التى كانوا يحصدون بها انتصاراتهم فلم تعد اسلحتهم وذخائرهم تحميهم من خزى الهزيمه .

ولسوف تبقى هزيمتهم فى غزه فى ٧ اكتوبر ٢٠٢٣ مابقى الدهر .

انهزموا لان اهل غزه  طهروها  من الخيانه وتسلحوا بقوة الإيمان  ، فحاربوهم بعد ان احبوا الاستشهاد والنصر  على الحياه مع الاعداء  فمن الله عليهم بان علوا فى غزه على اعدائهم علوا كبيرا .

ولكن العدو يريد الان غسل يده من الهزيمه والانتقام من اهل غزه وابادتهم ، ولكن ستبقى غزه  بصمودها رغم أنفوفهم منتصره … ولن تعود ”  اسلوا ” للنور فى غزه  مره ثانيه .

ولن يموت  اهل غزه  من انقطاع الاكل والشرب والكهرباء والقصف والاجتياح البرى والجوى والبحرى ولن يكون للعدو قوه للاعتداء على اهل غزه بعد تلك الحرب ،  لانها معركة الحسم ليتحقق لاهل غزه  قول الله  ” وقال نوح رب لاتذر على الارض من الكافرين ديارا ، انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولايلدوا الا فاجرا كفارا ”  بيدى اهل غزه  .

….حربا يقودها قله مؤمنه من اهل غزه ضد حشو اجتمعوا عليهم بكفرهم …وسوف يهزم الجمع … وظنوا ان الغلبه لهم  …اخسئوا اليوم وغدا فلن تنتصروا ابدا على اهل غزه  …انه يوم العزه والكرامه والايمان …انه يوم من أيام الله يرتدى فيه اهل غزه وحدهم رداء النصر ليفرح العالم الاسلامى بانتصار اهل الحق على اهل الباطل.

عن إسماعيل الإنصاري

شاهد أيضاً

العنف ضد المرأه جريمه انسانيه ونكران وجحود لمن تستحق منا كل جميل…حوار الشريف المستشار اسماعيل الانصارى…. كتبت رشا رفاعى

٤ العنف ضد المرأه جريمه انسانيه ونكران وجحود لمن تستحق منا كل جميل …حوار الشريف …