كتابه/ وائل ابوالحسن الجبلاوي
..أسوان هي إحدى المدن النوبية في مصر، وكانت تُعتبر قديماً بوابتها الجنوبية، وتقع أسوان على الضفة الشرقية، لنهر النيل عند الشلال الأول، ويبلغ عدد سكانها تقريباً 1,480,284نسمة، وذلك بحسبإحصائيات عام 2016م، وتُعتبر مدينة أسوان من أقدم مدن مصر، وفيها العديد من الآثار، والمعالم الحضارية العريقة، ما جعلها مدينةً سياحيةً مُميزة. تاريخ مدينة أسوان ظهرت أهمية مدينة أسوان في عهد الدولة القديمة، كونها كانت النقطة الحدودية الجنوبية لمصر حينها، وتمتعت بدورٍ فاصلٍ في تاريخ مصر في محاربة الهكسوس، وأُقيمت فيها العديد من المعابد؛ كمعابد فيلة التي تُعتبر موطن الإله (إيزيس)، والعديد من المعابد الأُخرى، التي تحولت إلى كنائس في زمن المسيحية في مصر، وذلك خلال القرن الخامس الميلادي، مما سهل انتشار الدين المسيحي في بلاد النوبة، سواء في مصر أو السودان، وعند قدوم الإسلام تطورت أسوان تحديداً في القرن العاشر الميلادي، حيثُ كانت ممراً للقوافل والمسافرين، إلى منطقة عيذاب الساحلية على البحر الأحمر، وذلك قبل أن تبدأ رحلتها البحرية إلى الضفة الأُخرى من البحر الأحمر، حيثُ بلاد الحجاز، واليمن، والهند، كما انتشرت فيها المدارس، ومراكز العلم والثقافة، ويُذكر أنّ أول مدرسةٍ حربيةٍ تأسست في مصر، عام 1837م في مدينة أسوان، وذلك على يد محمد علي… أهم المعالم السياحية جزيرة الفنتين تقع جزيرة الفنتين مُقابل مدينة أسوان، وكانت بمثابة الحصن المنيع على الحدود الجنوبية، وكان معبودها الإله (خنوم)، لذا يُعد معبد خنوم أشهر معالمها، بالإضافة إلى مقبرة الكبش المقدس، وبوابة الملك أمنحتب الثاني، وثالوث ساتت وعنت، ومقياس النيل الذي يعود تاريخه إلى العصر الروماني، حيثُ تظهر عليه مقاييس فيضان نهر النيل، وذلك باللغات اليونانية الديموقراطية والعربية، واشتهرت الجزيرة قديماً باسم (أبو)، أي سن الفيل، حتى تحول اسمها في العهد اليوناني إلى ألفنتين. مقابر النبلاء مقابر النبلاء عبارةٌ عن مقابر صخرية لحكام مدينة أسوان، تعود أصولها إلى العصور القديمة، وأبرز تلك المقابر: مقبرة ميخو، ومقبرة سابني، وعلى كل قبر كُتب لقب الحاكم أو النبيل المدفون فيه، ونوع المهمة التي تولاها، بالإضافة إلى دوره في حماية مصر، ورحلاته داخل قارة أفريقيا. دير الأنبا سمعان دير الأنبا سمعان هو أحد الأديرة القبطية الأصيلة في مصر، وفيه كنيسةٌ تمثل صور للمسيح، بالإضافة إلى عددٍ من القديسين في الديانة المسيحية، ويرجع تاريخ الدير إلى القرن السادس الميلادي. المسلة الناقصة يبلغ طول المسلة الناقصة واحداً وأربعين متراً تقريباً، أما طول ضلع قاعدتها، قرابة أربعة أمتار، فيما يبلغ وزنها مئةً وسبعة عشر طناً، وهي مسلةٌ ضخمة، تتجلى أهميتها في بيان الطُرق التي كان يتبعها المصريون القدامى في قطع المسلات القديمة، بالإضافة إلى الوسائل المُستخدمة في نحتها.
الكاتبه الصحفيه سحر الجمل فى برنامجها المتميز اغانى منسيه على اذاعة القاهره الكبرى تطوف بنا داخل حياة الكاتب والمؤلف والشاعر الغنائى الفذ جليل البندارى ” تمر حنه “… متابعة الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
الكاتبه الصحفيه سحر الجمل فى برنامجها المتميز اغانى منسيه على اذاعة القاهره الكبرى تطوف بنا داخل حياة الكاتب والمؤلف والشاعر الغنائى الفذ جليل البندارى ” تمر حنه “… متابعة الشريف…