الأجوريون آكلو لحوم البشر .. أغرب وأبشع الطوائف الدينية في العالم !

بقلم : د. مختار القاضي

مراجعة : جيهان الجارحي

الأجوريون هم طائفة دينية تعيش في الهند ، لهم طقوس مُقزِّزة وغريبة وبشعة ، سواءً في ملابسهم أو غذائهم أو من خلال التعامل مع موتاهم . إنهم قوم عراة يعيشون في عزلة تامة عن محيطهم الاجتماعي . أما طعامهم فهو لحوم البشر وفضلاتهم ، وشرب بولهم وبول الآخرين ، وأكل الموتى من البشر والكلاب والحيوانات والطيور ، أما حُليِّهم فعظام وأسنان بشرية ، وأكوابهم عبارة عن جماجم الموتى ، والأخطر طقوس علاقاتهم الجنسية التي لا يتصورها عقل  إنها طائفة موجودة وتعيش بيننا ، وقد تكون سببا من أسباب الأمراض التي تحل بنا ، مثل الكورونا وغيرها من الأوبئة الناتجة عن عبادة البقر أو الأصنام أو الفئران أو حتى الشيطان .

 

الأجوريون طائفة يجهلها الكثيرون من البشر ، وهم من آكلي لحوم بني آدم ، وغالبيتهم من الرجال ، وشعائرهم الدينية دموية ، مثل تناول الجثث وممارسة الجنس معها .
في الديانة الهندوسية أو الفيدية القديمة ، حدثت ملحمة ضخمة بين الآلهة والشياطين ، وعقب الحرب تم الاتفاق على اقتسام رحيق الخلود بالتساوي بينهم ، ولكن عندما ظهرت الكوبا أو القارورة هربت بها الشياطين فلاحقتها الآلهة ، وتحارب الطرفان طوال اثني عشر يوما وليلة في السماء ، ويُقال إنه خلال المعركة سقطت نقاط من الرحيق على أربعة أماكن في الهند ، فأصبحت هذه الأماكن مقدسة يحج إليها الملايين من الهندوس في مهرجان يُسمى الكومباميلا ، أي الإبريق المُقدَّس .

 

يغطس الحجاج في مياه نهر الجانج المُقدَّس لديهم ؛ للتبرُّك والتخلص من الخطايا ، والتحرر من دورة الحياة والموت . يقع نهر الجانج على ضفاف مدينة هندية تُدعى فاراناسي أو مدينة الموت ؛ لأن الهندوس يفضلون الموت فيها ، بل ويفضلون أن يُحرقوا داخلها ، وأن يُرمى رمادهم في نهر الجانج المقدس . الغريب أن حرق جثث الموتى ليس فيه مساواة ، فالأغنياء يُحرَقون بأخشاب غالية لها رائحة زكية ، أما الفقراء فيُحرَقون بأخشاب رخيصة وقليلة ، وقد تُلقى جثثهم في نهر الجانج دون حرق ، مما جعل النهر من أكثر الأنهار تلوثا في العالم ، كما أن أماكن حرق الجثث مُقسَّمة على حسب الحالة الاجتماعية للميت .

الأجوريون يغطون وجوههم وأجسامهم برماد الموتى ، ويتزينون بالعظام البشرية ، كما أنهم عُراة بشكل كامل ، ومدمنون للماريجوانا والقنب الهندي لاعتقادهم أنها الوسيلة الوحيدة للاتحاد مع الإله ، وقد يغطون الأجزاء الحساسة فقط من أجسامهم بقطعة قماش ، عدا النساء فهن يرتدين الملابس . الأجوريون يأكلون لحوم البشر النيئة والميتة ، أما ممارسة الجنس مع المثليين فهو محرم بالكامل . الزنا عند الأجوريين يعتبر حلالا ، وخصوصا مع بائعات الهوى .

 

تندرج تلك الطائفة من الأجوريين من طائفة تُسمى الكاباليكس أو حملة الجماجم التي اندثرت منذ آلاف السنين ، والتي كانت تشتهر بتقديم القرابين البشرية للآلهة .
تتحدث هذه الطائفة اللغة السنسكريتية

الأجوريون كلمة تعني الذين لايخافون ، وكان أول ظهور لهم في القرن الثامن عشر الميلادي . يَحرُم على الأجوري تناول لحم أجوري مثله ، وهم يتواجدون في شمال الهند وحول نهر الجانج ، ويختلط بهم العامة للتبرك بهم والصلاة لهم ، كما توجد أجوريات في البنجاب ، ومبدأهن هو تجاوز القوانين المتعارف عليها وخرقها بالكامل ؛ بهدف التنوير الروحي والتوحد مع الإله ، لذلك فهن يُكثرن من فعل المُحرَّمات .

 

على مَن يرغب في الانتماء لهذه الطائفة ، أن يخضع لثلاثة شروط : أولها أن يجد مُعلِّما أجوريا ويفعل كل ما يُمليه عليه دون أدنى نقاش ، وثانيها أن يجد جمجمة بشرية ليتناول فيها طعامه وشرابه ، والشرط الثالث أن يمسح جسمه ووجهه برماد جثث محترقة ، وأن يأكل لحما نيئا من جثة بشرية ، أما الشرط الأخير فهو أن يجلس على جثة هامدة .

عن Gihan Elgarhy

شاهد أيضاً

الكاتب الصحفي والإعلامي محمد مصطفى شردي يقدم برنامج “كل يوم” على شاشة “ON” الأربعاء المقبل

كتب ابراهيم احمد يبدأ الكاتب الصحفي والإعلامي، محمد مصطفى شردي، رحلة إعلامية جديدة خلال الأيام …