قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن عوامل كثيرة تقف خلف استمرار الحرب في السودان أولها أن النخبة السياسية والعسكرية السودانية تعيش أزمة عقول وأزمة نفوس خاصة أن كل طرف يسعى إلى تحقيق مصالحه الخاصة والرغبة في الاستحواذ على السلطة.
وأوضحت أن أزمة العقول والنفوس في النخبة السياسية والعسكرية جعلت معايير الصعود إلى سلم السلطة والساحة السياسية تنحصر في إجادة المؤامرات و الانتهازية بالإضافة إلى جماعة الإخوان التي تعمل جاهدة لاستمرار الصراع والحرب الأهلية منوهة ان ذلك جعل العلماء والمفكرين والخبراء والأكاديميين بعيدين عن دائرة العمل السياسي و الاعلامي ومشيرة الى أن الاستعانة بهم فقط في محافلهم لإضفاء الشرعية على ممارسات قوات الجيش أو الدعم السريع .
و أشارت إلى أن كل الأطراف والقوى السياسية في السودان بعيدة كل البعد عن صوت العقل والمصلحة الوطنية و كانت السيطرة لأصحاب المصالح وضعفاء النفوس الذين سيطروا على الوضع السياسي والإعلامي وظل كل منهم متخندق خلف حليفه و متمسك برؤيته وموقفه منوهة ان المجلس الانتقالي بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان وميليشيات الدعم السريع بقيادة حميدتي رافضون لأي مبادرة و في إيجاد قاسم مشترك يتوافقان عليه لوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات لاستقرار السودان .