قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن التوتر بين الجزائر وفرنسا وصل إلى مستويات متقدمة في ظل تحذيرات من إجراءات اقتصادية إضافية يحتمل معها القطيعة منوهة ان قرارا اتخذته الجزائر في إطار تصعيدها ضد فرنسا على المستوى الاقتصادي بعد سحب سفيرها في 30 يوليو 2024 وتم استبعاد الشركات الفرنسية من مناقصة هذا الأسبوع لاستيراد قمح واشترطت ألا تعرض الشركات المشاركة قمحا فرنسي المنشأ .
و أضافت أن الإجراء الجزائري رسائل مباشرة لفرنسا بسبب مواقفها من الملفات الثنائية منها ما يتعلق بتأييدها الأخير لمقترح الحكم الذاتي لصحراء البوليساريو.
و أوضحت أن العلاقات بين البلدين وصلت إلى مراحل متقدمة من التصعيد والخلافات بينما تتباين الآراء بشأن احتمالية قطع العلاقات الاقتصادية بين البلدين حال تمسك فرنسا بموقفها الحالي.