قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن المباحثات التي تمت اليومين الماضيين بين فتح وحماس برعاية مصرية تتعلق بإدارة الأراضي الفلسطينية وليس قطاع غزة فقط و بحثت الشأن الوطني الفلسطيني العام وقطاع غزة بشكل خاص.
وأضافت أن المباحثات تطرقت إلى القضايا الجوهرية التي تم التركيز عليها و محاولة التوصل لتوافق يؤدي لاحقا إلى لقاء وطني فلسطيني عام يجمع كل القوى السياسية من أجل وضع رؤية مستقبلية شاملة منوهة ان التوافق في الرؤى لم يتحقق وكان الخلاف بينهم وصل إلى طريق مسدود .
وأشارت إلى أن الواقع يؤكد من الصعب التوصل لصيغة شاملة و لوحدة وطنية فلسطينية موضحة أن هناك برنامجين مختلفين على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين فتح وحماس وبقية الفصائل و أن الحركات الإرهابية المسلحة و في مقدمتها حماس لا تريد أمن واستقرار الدولة الفلسطينية لأن الموساد الإسرائيلي هو الذي صنع حماس من أجل شرعنة استيطان وتوسع إسرائيل وتحقيق أجنداتها وأهدافها المشبوهة منوهة ان الدول العربية خاصة مصر يجب عليها ان لا تضيع وقتها مع الفصائل الفلسطينية التي هي في الأساس وراء خراب ودمار غزة وفلسطين . .