قالت الإعلامية عائشة الرشيد إن سعر الصرف ليس في تراجع الدين الخارجي و تراجع الدين الخارجي لا يعني بالضرورة تحسن أداء الجنيه أمام الدولار أو تراجع الدولار أمام الجنيه موضحة أن الإشكالية لدى مصر في أقساط وفوائد الديون المتراكمة التي يستوجب سدادها في مواعيدها المقررة
وأضافت أن الديون الخارجية تم تسديد جزء كبير منها وهذا لا يعني تحسن سعر صرف الجنيه أمام الدولار منوهة ان العامل الرئيسي في سعر الدولار أو حركة الدولار أمام الجنيه هو عملية العرض والطلب و احتياج الدولة و الفجوة التمويلية الدولارية بين ما تحتاجه مصر من دولار وما لديها من الدولار و ما لديها من احتياط يتماشى مع هذه المتطلبات .
واشارت إلى ان صندوق النقد الدولي يمارس ضغوطا على الحكومة المصرية تتمثل ببيع الأصول أو بيع حصص بعض الشركات أو التخارج من بعض المشروعات الحكومية وبالتبعية أقساط وفوائد الديون التي يتوجب سدادها في هذا الوقت منوهة ان هذه الأمور هي التي تحرك سعر صرف الدولار امام الجنيه.