قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تحدثت عن مخاطر العنف الطائفي وعودة التطرف في سوريا وطالبت القوى الدولية المساعدة في الانتقال السلمي للسلطة بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد .
واشارت إلى أن دول الاتحاد الاوروبي كانت من أهم أدوات أمريكا التي قدمت المساعدة في تدمير سوريا والعراق وفلسطين وأفغانستان.
و أضافت أن تساؤلات كالاس حول جماعة هيئة تحرير الشام ( هل هي جبهة النصرة سابقا والمحظورة في عدة دول لانها مصنفة جماعة إرهابية؟ وهل هي التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد وهي ذات يوم في تنظيم القاعدة ؟ منوهة أن هذه التساؤلات توجه لدول حلف الناتو ولأمريكا وإسرائيل.
وأوضحت أن امريكا والغرب يجيدون الحرب الإعلامية المزيفة التي يمارسونها وهي قلب الحقائق وتزييفها.