
قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى الجزائر يوم الأحد المقبل تأتي في خطوة تشاورية حول العديد من الملفات الخلافية بين البلدين في ظل سياسة أمريكية ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد دول أوروبا والشرق الأوسط موضحة أن فرنسا تريد تقوية علاقاتها الاقتصادية مع الجزائر و دول شمال أفريقيا وأن لدى فرنسا نفوذها التاريخي لتقليل تبعية هذه الدول لأمريكا
واشارت الى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية من بعض مناطق أفريقيا مما ترك فراغا أمنيا منوهة ان فرنسا تعمل لملء هذا الفراغ عبر تعزيز علاقاتها مع دول شمال إفريقيا وفي مقدمتها الجزائر
وأضافت أن أزمة الطاقة تلقي بظلالها على المشهد في ظل تقلب العلاقات الأمريكية – الروسية والعقوبات على روسيا وهذا دفع فرنسا إلى تأمين مصادر طاقة أكثر استقرارا مشيرة إلى أن الجزائر خيار بسبب احتياطياتها من الغاز والنفط