قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن ميلشيات الفصائل الفلسطينية تخرج بين الحين والآخر تطالب الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف داعم للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال ورفض المشاريع التي تنتقص من هذا الحق وممارسة أشكال الضغط لوقف حرب الإبادة التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بحق سكان غزة موضحة أن هذه الميلشيات هي صناعة الشاباك والموساد ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشيرة إلى أن هذه الميليشيات تنفذ أجندة وهي تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء.
و ذكرت أن العدوان على غزة باتفاق بين الموساد وحماس وكتائب القسام وسرايا القدس والحرس الثوري الإيراني وبتخطيط ودعم أمريكي بريطاني لإقامة إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات منوهة ان هذا ما اعترف به موسى ابو مرزوق القيادي في حركة حماس
و أوضحت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الخادم المطيع لإسرائيل و لايهمه وجود دولة فلسطينية ولكن ما يهمه تضخم ثروته بمليارات الدولارات وسط شبهات وعلامات استفهام كثيرة.
واضافت قائلة إن مصر ودول الخليج العربي هي أكثر الدول الداعمة للقضية الفلسطينية منوهة ان هذه الدول أكثر المتضررين من ارهاب حركة حماس الارهابية التي استهدفتها بعمليات إرهابية و مهاجمتها بتصريحات إعلامية من حين إلى آخر مشيرة إلى ضرورة أن تتخذ الدول العربية موقفا حاسما بمنع التعامل مع هذه الميليشيات الإرهابية.