قال الإعلامي محمود كمال إن القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض جاءت في توقيت هام ودقيق جدا وجاءت بعد الانتخابات الرئاسية وعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلطة مجددًا ما يعني وضع جديد في التعامل مع القضايا الدولية المختلفة بما في ذلك العدوان على غزة ولبنان.
و أوضح أن هناك قرارا تاريخيا في هذه القمة اتخذه المشاركون في القمة العربية الإسلامية الطارئة الثانية في الرياض أمس الاثنين وهو إنشاء آلية واستراتيجية تنسيق مشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي لدعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية تتضمن استراتيجية عربية إسلامية إفريقية موحدة بشأن فلسطين
وأضاف أن القمة من حيث مضمونها أنها تميزت بموقف عربي وإسلامي موحد و مشترك تجاه العدوان على غزة ولبنان واليمن وكافة الملفات والقضايا العربية
وأشار إلى أن القمة أكدت على أهمية الدور والموقف السعودي المشرف موضحا أن هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يتم التطبيع العربي الإسرائيلي بديلا عن الحرب منوها ان السعودية ربطت مسار التطبيع مع إسرائيل بوجود دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية .
و اضاف موضحا أن موقف المملكة العربية السعودية صارم وواضح ومن المستبعد أن يتم التطبيع مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وذكر أن السعودية فضحت وكشفت حقيقة المجتمع الدولي وتخاذله عندما أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن هناك تقاعسا من المجتمع الدولي في القيام بواجبه تجاه العدوان على قطاع غزة.