كتبت : د. غادة الطحان .. من أعظم ما قرأت من كتابات اللواء / محمد هاني زاهر
مراجعة : جيهان الجارحي
في مذكرات رئيسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي “غولدا مائير” ، قالت لجماعتها إنها مطمئنة على بقاء إسرائيل في فلسطين ما دام السكر بين أيدي العرب ، وأكبر نجاح لنا هو إدخال السكر في كل استعمالاتهم ، فقالوا لها لقد فضحتي سرنا ، فكان ردها للأسف : “لا تخافوا ، العرب لا يقرءون” ،
وإدخال السكر الأبيض إلى الشعوب العربية ، هو بمثابة المخدّر والمُعطّل للعقول ، ويجعل الشخص تابع ومدمن له ، فبعد الطاقة الكبيرة التي يُنتجها والملوِّثة للجسم ، يحدث انهيار سريع ومفاجيء لتلك الطاقة وضعف عام ، فيدخل الشخص تلك الحلقة المُفرَغة من الإدمان .
كما هو معروف أن السكر الأبيض له إدمان أقوى من إدمان المخدرات ، فيصبح الشخص مرتبط به ليريح نفسيته عند الإحساس بأعراض الجوع ، والسكر الأبيض هو الطعام المفضل لكل البكتيريا الضارة و الطفيليات والديدان المعوية و حتى الحشرات .
لقد أكدت الأبحاث العلمية أنه يستحيل على الشخص الذي يتناول السكر أن يكون سعيدا ؛ بفعل تعطيل عمل هرمون يُطلق عليه “السيروتونين” المسئول عن السعادة ، وتأثيره السلبي على توازن كل المعادن في الجسم ، وخاصة الماغنيسيوم الضروري لكل الأعضاء والدماغ بشكل خاص .