الانتخابات البرلمانيه ٢٠٢٠
ليست صراع بين المرشح والناخبين
تبدا العمليه الانتخابيه بعد ان يتم قبول المرشحين وياخذ كل منهم رقمه ورمزه الانتخابى داخل دائراتهم الانتخاببه سواء كان مرشح فردى مستقل او مرشح فردى حزبى او مرشح قائمه
ومايهمنا توضيحه فى هذا المقام
هو ان اهتمامنا الاول والاخير ينصب على المرشح الفردى لانه هو ابن دائرته الانتخابيه وهو من ينشأ لنفسه مقر انتخابى لاستقبال اهله من الدائره الانتخابيه
وهو من يتجول بينهم ليتعرف على احوالهم وظروفهم الاجتماعيه والانسانيه بنفسه لا بغيره او من ينوب عنه ويرصد بكل دقه احتياجات الدائره الانتخابيه التى ترتبط بمصالحهم العامه من طرق ورصف واناره وبنيه اساسيه مياه غاز وصرف صحى ونظافه وتجميل ومدارس ومراكز صحيه ومستشفيات وبريد وشهر عقارى وكافة خدمات المواطنين العامه التى تقدم لهم بالاحياء وتدعمها ديوان عام المحافظه هذا دور المرشح الذى نهتم بيه ونستقبله ونسمعه ونرحب بيه
اما نجاحه من عدمه هذا ما تحسمه الصناديق الانتخابيه لذا نصيحتى لكل صاحب صوت حر
نصيحتى لكل اهالينا بالدوائر الانتخابيه ان تقوم بالاتى :
اولا_تجنب الصراع والتحيز والتعصب لاحد لانه لاشخصنه فى الانتخابات ولكنها مصلحة العامه نبحث من خلالها عن افضل من يحققها لنا
ثانيا : رحب بكل المرشحين فهم ضيوفك ولاتصرح برايك ولاتكون قيد على احد
لان صوتك هو رايك الذى سوف تعبر عنه داخل الصندوق الانتخابى
ثالثا : تمنى النجاح لمن يحمل الامانه عن اهل الدائره الانتخابيه وساعده على ادائها
رابعا :بالنسبه للمرشح الذى كان عضوا فى البرلمان الذى انتهى واراد ان يعاود انتخابه مره ثانيه عليه ان يعلم اهل دائرته بما قام بيه وبما قدمه خلال الدوره البرلمانيه المنتهيه لربما حجبت اعماله فلم يراها احد
خامسا : ان الانتخابات فرصه لخلق قيادات وطنيه باصواتنا نضعها على كراسى البرلمان لتكون لنا خيرا ونفعا وللوطن طريقا لنهضته وتقدمه وللاجيال القادمه امل ونور
معا فى حب مصر… معا لبناء وتنمية مصر الوطن والحضاره والتاريخ… مصر اولا وقبل كل شئ… مصر اولا وفوق كل شئ… تحيا مصر بابناء واهل دائرتها الكرام الطيبين… معا نتواصل… معا ننجح
مراكز “معاك” وجمعية نداء ينظمان المؤتمر السنوي لتنمية قدرات الطفل السبت المقبل
كتب ابراهيم احمد تعقد مراكز معاك لرعاية الطفل باتحاد الاطباء العربـ بالشراكة مع جمعية نداء لتأهيل الأطفال ضعاف السمع وذوي الاعاقات المتعددة، المؤتمر العربي السنوي تحت عنوان “التوجهات الحديثة في…