Mahmoud Kamal
كتب ابراهيم احمد
تابع اتحاد الاطباء العرب والعالم ماتداعت به الأحداث بدولة فلسطين المحتلة منذ السابع من اكتوبر / تشرين 2023 وانطلاق طوفان الاقصى وماتبعه من اعلان المحتل الصهيونى حالة الحرب دون مراعاة لما توجبه المواثيق والعهود الدولية من قيود بشأنها حيث سعى الى استهداف المدنيين دون تمييز وفرض حصارا كاملا على نحو مليونين من البشر يقطنون قطاع غزه حارما اياهم من المواد الاساسية للمعيشة من المياه والكهرباء والطعام والدواء ثم بلغ بالمحتل الاستخفاف بالمجتمع الدولى ومواثيقه وعهوده التى تواضع عليها فاستهدف المنشات والطواقم الطبية واخرها استهداف مستشفى المعمدانى والتى راح ضحيتها قرابة الالف مريض رغم مانصت عليه اتفاقيات جنيف من حماية المنشات الطبية وطواقم الاسعاف وحرمت المساس بها او بالمدنيين وعلى ذلك قرر الامين العام الأستاذ الدكتور أسامة رسلان دعوة المجلس الاعلى للاتحاد بتاريخ اليوم الخميس 19/10/2023 والذى انعقد بحضور ستة عشر دولة من الاعضاء وانتهى بعد المناقشة :
اولاً : الإشادة بموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية بالتأكيد على ضرورة فتح ممر آمن لإدخال المساعدات الإغاثية والتصدى لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني الى دول الجوار وتصفية القضية الفلسطينية.
ثانيا : يكلف المجلس الاعلى الامانة باعتبارها فى حالة انعقاد دائم لمتابعة الاحداث ويفوضها فى اتخاذ ماتراه من قرارات تحقق اهداف الاتحاد فى نصرة القضية الفلسطينية.
ثالثا : يدين الاتحاد ممارسات الكيان الصهيونى التى شكلت فى مجملها جرائم حرب وابادة تستوجب مساءلة القائمين بها والمحرضين والمساعدين وهى جرائم تختص بها المحكمة الجنائية الدولية ولمجلس الامن حق الاحالة اليها ولو لم تكن الدولة قد وقعت على اتفاقية الانضمام للمحكمة بعد فتح تحقيق دولى بشانها
رابعا: يطالب الاتحاد الدول ذات الجوار فتح المعابر للسماح بادخال المساعدات الاغاثية والمستلزمات الطبية.
خامسا : يضع الاتحاد كافة كوادره من الاطباء والمسعفين والمستلزمات الطبية تحت تصرف دول الجوار وبالتنسيق معها للاستفادة منها
سادسا : يدعو الاتحاد جميع النقابات والهيئات الطبية الى التواصل مع الامانة العامة للتنسيق وتقديم جميع مالديها من كوادر طبية او تبرعات عينية لاعداد القوافل اللازمة بعد التنسيق مع الدول العربية التى تقع بها المعابر
سابعاً: العمل على إنشاء هيئة تنسيقية مع الاتحادات العربية المهنية لدعم الشعب الفلسطيني.
ثامناً: دراسة مقترح إنشاء صندوق خاص لدعم القطاع الطبي بالمستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية.
تاسعاً: أن تقوم الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب بالتواصل مع المنظمات الإقليمية والدولية ومنها منظمة الصحة العالمية – الصليب والهلال الأحمر الدولى وغيرها من الهيئات ذات العلاقة ، وذلك لخلق رأي عام عالمي مساند لهذه القضية.
عاشراً: يندد المجلس الأعلى والأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب بالمجزرة الإسرائيلية فى مستشفى المعمدانى والتى راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين والمرضى والأطفال والأطباء.
