الجيوش المصريه وانتصارات خلدها التاريخ عبر العصور

اعظم إنتصارات خاضها الجيش المصرى فى تاريخه .
مقال بقلم . مختار القاضى .
على مدى التاريخ خاض الجيش المصرى العظيم ٨٠٠ معركه لم ينهزم فيها إلا ١٢ مره فقط لانه جيشا وطنيا له عقيدته الخاصه . ولعل من أهم المعارك التى حقق فيها الجيش المصرى إنتصارا رائعا هى معركه السادس من أكتوبر العاشر من رمضان سنه ١٩٧٣ م عندما تمكن الجيش المصرى من عبور قناه السويس وتحطيم أسطوره خط بارليف عقبها عوده سيناء إلى حضن مصر . خاض الجيش المصرى أيضا معركه مجدو عام ١٤٦٨ قبل الميلاد عندما فاجأ الجيش المصرى القادشيين الذين أستولوا على مجدو وهى تل المسلم حاليا وتقع شمال فلسطين . سلك الملك تحتمس الثالث وهو من أعظم القاده المصريين فى التاريخ وجيشه طريقا وعرا وحارب الحيثيين وحقق نصرا سريعا ولكن انشغال الجنود المصريين بجمع الغنائم جعل جيش العدو يلملم قواته ويعيد الهجوم الا ان الملك تحتمس الثالث تمكن من حشد الجيش المصرى بسرعه وحارب بقوه وتمكن من تحقيق النصر فى معركه مجدو ليستعيد الأراضى المحتله شمال فلسطين . اما المعركه التاليه فهى معركه قادش التى خاضها المصريون من أجل السلام بقياده الملك رمسيس الثانى والحيثيين بقياده موتلى على أرض قادش فى سوريا بعد أن استغل الأخير إنشغال الجيش المصرى بالقضاء على بعض الإضطرابات بالنوبه كما إستمال الى جانبه بعض حكام الولايات المعاديين لمصر الراغبين فى الإستقلال والخروج عن سيطره الدوله المصريه . أعد الملك رمسيس الثانى جيشا قوامه ٢٠ الف مقاتل والتقى الجيشين فى مدينه قادش وانتصر الجيش المصرى ولكن بعد فتره بدأت الاستعدادات لحرب كبرى إستغرق الأعداد لها ١٥ سنه حتى طلب ملك الحيثيين الصلح وتم عقد معاهده سلام بين الطرفين . خاض الجيش المصرى العظيم ايضا معركه حطين عام ١١٨٧ م وكان درع الخلافه الإسلاميه بقياده السلطان صلاح الدين الأيوبى وذلك عقب نقد رينو دى شاتيون أحد قاده الصليبيين معاهدته مع السلطان صلاح الدين بالهدنه كما قام بمهاجمه قافله تابعه للمسلمين ورفض تسليمه للأسرى وقتلهم . التقى الجيشان بعد دعوات للجهاد فى حطين وتمكن الجيش المصرى من منع المياه عن جيش الصليبيين وحقق الجيش نصرا مؤزرا على جيش الصليبيين وقتل وأسر منهم الكثير . فى سنه ١١٦٩ ميلاديه خاض الجيش المصرى معركه عين جالوت بقياده سيف الدين قطز ضد التتار فى فلسطين وذلك بعد أن رفض ملك مصر التسليم للتتار والخضوع لشروطهم فقتل رسلهم وعلق رؤسهم على باب زويله . أستدرج الجيش المصرى إلى سهل عين جالوت بعد أن قام بعض الجنود بقياده بيبرس بالتظاهر بالإنهزام ببراعه ليدخل كتبغا وجيشه بالكامل دون أى يترك اى مجال للجيش الاحتياطى لتأمين خروجه حال الإنهزام ليطوقه الجيش المصرى من كافه الجوانب ليقتل كتبغا وينتصر الجيش المصرى فى النهايه بعد أن قضى على جيش التتار الذى سقط منه الاف القتلى والجرحى والأسرى . خاض الجيش المصرى أيضا معركه المورا باليونان سنه ١٨٢٤ م مع الجيش العثمانى حيث قام السلطان العثمانى بتكليف محمد على بالقضاء على الإضطرابات باليونان بعد أن فشل خورشيد باشا فى السيطره عليها . اقلع الجيش المصرى بقياده لبراهيم باشا من الإسكندريه متوجها الى اليونان فى هيرودس وتمكن من تحقيق النصر وإعاده اليونان الى سيطره الدوله العثمانيه . سنه ١٨٣١ م خاض الجيش المصرى معركه عكه وتمكن من تحطيم قلعه عكه اعظم الحصون التى حطمها الجيش المصرى وقضى على الحاميه العسكريه لمدينه عكا التى كان قوامها ٦ آلاف مقاتل بقياده ضباط اوروبيون . حاصر الجيش المصرى القلعه وأطلق عليها القذائف والقنابل ثم اقتحمها وقتل والى عكا وإستولى على القلعه التى فشل نابليون بونابرت فى إقتحامها . اما معركه قونيا عام ١٨٣٢ م وصل الجيش المصرى إلى أعتاب الأستانه حيث تمكن ابراهيم باشا من هزيمة العثمانيين فى معركتى حمص وبيلان واستولى على سوريا وزحف إلى الأناضول . قام رشيد باشا بإعداد جيش كبير للقضاء على أبراهيم باشا الذى بات يهدد الخلافه العثمانيه وإلتقى الجيشان فى ايقونيا ودارت معركه عنيفه إنتهت بهزيمه الجيش التركى هزيمه نكراء فى قتال دام ٧ ساعات اسر فيها رشيد باشا وكبار ضباط جيشه . عام ١٨٣٩ م خاض الجيش المصرى معركه نصيبين وفيها التقى الجيش العثمانى وحقق نصرا ساحقا بقياده إبراهيم باشا والجيش العثمانى بقياده فريق من الضباط الألمان وعلى رأسهم القائد الشهير جون مولدوك . دار بين الجيشين قتال ضارى إنتهى بانتصار الجيش المصرى الذى كان قوامه ٤٠ الف مقاتل وإستولى المصريين على أسلحه الأتراك الذى فر جيشهم هاربين محققا خسائر فادحه بين جيش الأتراك مابين قتلى وجرحى وأسرى .

عن إسماعيل الإنصاري

شاهد أيضاً

العنف ضد المرأه جريمه انسانيه ونكران وجحود لمن تستحق منا كل جميل…حوار الشريف المستشار اسماعيل الانصارى…. كتبت رشا رفاعى

٤ العنف ضد المرأه جريمه انسانيه ونكران وجحود لمن تستحق منا كل جميل …حوار الشريف …