إسماعيل الإنصاري
الحرب العالميه الثالثه حرب الالف يوم … وميلاد نظام عالمى جديد ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
نعتقد ان الحرب العالميه الثالثه بدات اول خطواتها بشكلها الجدبد المختلف عما كانت عليه فى الحرب العالميه الاولى والحرب العالميه الثانيه عندما قررت روسيا اقتحام الاراضى الاوكرانيه فى فبراير ٢٠٢٢
وكانت تلك اول شراره لها واتسعت دائراتها الاقليميه بدخول طوفان الأقصى فى ٧ اكتوبر ٢٠٢٣ على الخط ثم تصاعدت بأطراف أخرى يشكلون اذرع إيران العسكريه فى منطقة الشرق الاوسط والخليج وهم حزب الله فى لبنان والحوثيين فى اليمن والجماعه الاسلاميه فى العراق وكانت اسرائيل هى الطعم فى اتساع دائرة تلك الحرب فاوقعت نفسها بغباء فى قاع الفخ واستدعت كما كان متوقع منها للمنطقه دعما غير مسبوق عسكريا ولوجيستيا قدمته لها امريكا وحلفائها الاوربيين ” اعضاء حلف الناتو ” وهذا ما خططت ورسمت واعدت له روسيا منذ البدايه وقد كان…ولم تتوقف الحرب العالميه الثاله عند هذا الحد بل بدات تاخذ منحى جديد فقد فوجئ العالم فى مطلع شهر ديسمبر ٢٠٢٤ الحالى بعشر الاف مقاتل من الثوار السوريين ” الجيش الحر ” تم تدريبهم فى تركيا ومن خلفهم عشرات الالاف من القوى المدنيه مدعومين بملايين من الشعب السورى استطاعوا فى بضع ايام اجتياح حلب وادلب وحما وحمص ودرعا واللاذقية والحسكا ودير الزور والرقه والغوط واستولوا على المعابر والمنافذ التى تربط سوريا بكل من العراق وتركيا والاردن وايران واستولوا على مخازن ومعدات واسلحة جيش النظام السورى الذين خيروهم بين الحرب ضدهم او الانسحاب بامان فاختاروا الانسحاب واستولوا على مراكز الشرطه والسجون فاخلوا سبيل كل المعتقلين والمسجونين واستولوا على حقول البترول والنفط ومازالت احداث الحرب العالميه الثالثه تتسع وتنتشر فى منطقة الشرق الاوسط وتحديدا فى سوريا ولبنان والاردن والعراق واليمن وفلسطين ولن تتجاوزها او تتخطاه وسوف تحسم بها ميلاد نظام عالمى جديد يعتقد البعض ان ملامحه ودوله معروفه وهم روسيا والصين ومن خلفهما كوريا الشماليه وبلاد البلقان وبعض الحلفاء الذين لم يحسموا امرهم عين فى الشرق ورجل فى الغرب ولكنهم حتما سوف يحددوا اختياراتهم فى نهاية الحرب ونعتقد انها ستكون الف يوم تنتهى بنهاية ٢٠٢٥ ووقتها تظهر نتائجها ويبدأ العالم فى انشاء تحالفات وولاءات جديده تحمل معها الخير للعالم وللبشريه … نظام علمى جديد لا يؤمن بالحروب والدمار والمؤامرات ولا يترك مساحه للغدر والخيانه وسوف ينتهى بها اسطورة القطب الواحد والحكم الواحد والاداره الواحده للعالم…
