قال الربان وسام هركي الباحث السياسي و الإستراتيجي أنه كان هناك فكرة خط سكة حديد إيلات الهند الذي تم التوقيع عليه منذ عامين ليكون بديل لقناة السويس لنقل البضائع الآسيوية للاردن و منها للكيان لتصديرة من البحر المتوسط للخارج بديلاً لقناة السويس و هذا الهدف كان و لازال قائماً.
و أعلن وسام هركي أن الدولة المصرية فور معرفتها بهذه المعلومة عملت علي تنفيذ أفرع جديدة لقناة السويس لتسريع وقت مرور السفن بالإضافة انها طورت و كبرت كافة المواني المصرية حتي تستوعب اكبر سفن بالعالم بالإضافة انه تم ربط ميناء السخنه المطل علي البحر الاحمر بميناء الاسكندرية المطل علي البحر المتوسط و آخرها منذ أيام بحيث تم تخصيص قطعة أرض بجنوب سيناء لإقامة ميناء طابا البحري الذي تعمل حالياً الدولة المصرية علي ربطة بميناء العريش من خلال خط سكه حديد جديد و سريع كلها خطوات إستراتيجية استباقية تؤكد جاهزية و قوة الدولة المصرية التي تعمل لرفعه الوطن و مجابهة مخططات الأعداء بكل قوة و حزم.
و أضاف هركي أن كل الإنجازات الحقيقية بقطاع النقل البحري قد ذكرتها في برنامجي خارج الصندوق بحلقة النقل البحري التي تؤكد كل ما تم تنفيذه و علي كل المشككين و الكارهين أن يراجعوا أنفسهم و مساندة الوطن.
و أنهي الربان وسام هركي حديثة قائلاً إن كل يحدث في مجال النقل البحري و البري في مصر يثبت ان الدولة المصرية تعمل تحت مخطط رؤية الدولة لعام ٢٠٣٠ العامل علي رفعة مصر لتكون مركز لوچيستي عالمي.