قال الربان وسام هركي الباحث السياسي و الإستراتيجي إن جماعة الإخوان الإرهابية تتأسس على مرتكزين رئيسيين الأول أيديولوجية تكفيرية دموية لا تمت للإسلام بصلة إنما هي بمثابة نسخة مبتدعة من دين مختلف يحمل فقط عن أنه إسلامي لكنه خليط من مناهج عدوانية عنيفة تحترف الخداع و التقية و الكذب و التجسس و الخيانة و الغدر و الإغتيالات و التشويه و كلها ممارسات تناقض تماماً أوامر و مفاهيم و توجيهات الإسلام الحنيف.
و أشار وسام هركي إلى ان المرتكز الثاني هو الإرتباط بأجهزة الاستخبارات الخارجية سواء الدولية و الإقليمية و مشاريع معادية طامعة توسعية التي تستهدف الحالة العربية و تمزيق و إسقاط وحدة و ترابط الدول العربية و إضعافها و تفكيكها للهيمنة على مقدراتها و ثرواتها و يجمع بين الإخوان و أعداء الأمة العربية من الخارج أن الإخوان تعادي المشروع العربي و فلسفة ثورة يوليو و مسارها العروبي الوطني و يعاوا تحديداً الجيوش العربية خاصة الجيش المصري و أي جيش وطني نظامي.
وصرح أن الجماعة الإرهابية قد شكلت تهديدًا كبيرًا على الأمن القومي المصري على مدار عقود من الزمن حيث كانت تحاول بإستمرار زعزعة الإستقرار الوطني من خلال محاولاتها لزرع الفتن الطائفية و النعرات السياسية.
و أنهي الربان وسام هركي حديثة قائلاً و دعونا لا ننسي النزعه القتالية العاملة علي تدمير الجيوش النظامية و انشاء ميليشيات و جماعات تعمل تحت غطائها لتفيذ اهدافها بالقوة و هو ما تم نحره بيد شعب مصر و جيشه و شرطتة و اجهزة الوطن الأمنية.