الشيطان والمسيح الدجال وقدرة البشر … مكيدة ابليس لتدمير بنى ادم فاحذروها

كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

الشيطان والمسيح الدجال وقدرة البشر …. مكيدة ابليس لتدمير بنى ادم فاحذروها

لو تخيلنا لماذا طلب ابليس من الله ان يكون من المنذرين واقسم لله انه سوف يغوى ويضل بنى ادم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين … فهل لابليس تلك القوه الهائله لاضلال مئات الملايين بل المليارات من البشر على مر العصور وكيف اتت له هذه الثقه … الاجابه التى سوف تذهل وتتعجب لها وسوف تكتشفها فى نهاية حوارى وحديثى معكم … ابليس ليس لديه هذه القدره على التحدى مطلقا … اذا فلماذا يعلن النحدى فى قضيه سوف يخسرها لامحاله ولن ينتصر فيها ابدا … فكل قدرته هو واعوانه انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم … اى انه يرصدنا ويرصد افعالنا ويتتبعنا خطوه بخطوه …فلماذا اعلن التحدى والحرب والعداوه والبغضاء لادم وذريته … اليكم الاجابه ولكن عليكم ان تركزوا قليلا لاستعابها … ان ابليس علم كما علمت الملائكه ان ادام وذريته يمتلكون من العلم ما يصل بهم الى ان يتصور ان قدرته كقدرة الله .. كن فيكون … وكل محاولات ابليس هى متابعة كيف للبشر ان يخرج لنا هذا العلم لربانى وهذه والقدره .. وهنا يبدا دور ابليس وحيله ومكائده بعد ان غوى من شياطين الانس من يساعده فى استخدام هذا العلم فى تدمير غيرهم من البشريه فقد اغتر بعض البشر فى نفسه فادعى الالهيه والكثير ادعى انه الافضل فظلم غيره من البشر لانه اعتبر غيره من البشر عبيد فى خدمته وكان دور ابليس ان اقنعهم ان ماوصلوا اليه من علم وقدره مصدرها منه هو وليس من الله لذا قاموا وجب عليهم تنفيذ اتباع خطواته وتنفيذ اوامره وهى فناء البشريه. . تلك هى المصيبه التى وقع فيها معظم البشر صدقوها وامنوا بها … بل وحاربوا الله بها .. لذا علينا ان نتذكر … انه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا … هنا علينا ان نتوقف برهه وننظر هل ان معجزات الانبياء وكرامة الاولياء ماهى الا قدرة العلم التى منحها الله للروسل والانبياء والاولياء فى زمانهم وشاء الله ان يستخدم البشر من ذرية ادم تلك القدره مباشرا التى هى مصدرها ما اودعه الله لادم من علم بالرغم من كل هذه القدره
… وما اتيتم من العلم الا قليلا … فكل ماوصل اليه الانسان من قدرة الله بعلمه ماهو الا شئ يسير وان ماسوف يصل اليه بنى ادم من قدره بالعلم تذهل لها العقول وتحيره فانها ايضا بالنسبه لعلم الله لا شئ .. حتى اذا اخذت الدنيا زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها أمرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كان لم تغنى بالامس … فعندما تصل قدرة العلم الانسانى الى القدر الذى قدره لها الله فى الدنيا وهذا القدر اليسير يظن الانسان به انه قدرته كقدرة الله كن فيكون … وان تحقيق اى امر والقيام باى فعل لايستغرق سوى لحظه واحده فقط … ويمكن لنا ان نتصور الان ما وصل اليه علم البشر مما يطلق عليه الذكاء الاصطناعى وهو فى مراحله الاولى فيستطيع الانسان من خلال القدره التى يستخدمها بالعلم وهو الذكاء الاصطناعى من السيطره على اداء وتصرفات المعدات والالات فتستطيع ان تتخذ قرارات وتقوم بتنفذها مباشرا وفق البرمجه التى اعدت لها من قبل وحتى لايتعطل مهامها فانها قادره على شحن نفسها بنفسها من خلال اى مصدر للطاقه او الضوء دون حاجه الى بطاريات لشحنها بعد فراغها ل
وبذلك تكون قادره على اتمام اى امر سواء كان هذا الامر سوف يؤدى الى تدمير او اعمار او تنميه او توعية او سرقه اونصب اوقتل هنا نجد ان الانسان يتوارى وراءها كما يتوارى الشيطان خلف الانسان فياتى علينا زمن تصل فيه قدرة العلم ان تتحكم فيه الالات والمعدات فى مقدرات هذا الكون بل فى مقدرات جميع البشر وهنا يعلن ابليس انه المنتصر الوحيد على كل البشر وان هذا هو الانتصار العظيم والعلو الكبير له فقد تمكن من خلال قدرة العلم التى اودعها الله فى ذرية ادم ان يدمرهم بها فتصبح المعدات والالات التى هى من صناعة البشر جيش ابليس وجنوده واعوانه … ويمكن لنا ان نرجع بالتاريخ للوراء قليلا لايضاح الامر نجد ان قدرة العلم التى اودعها الله لنبى الله سليمان كانت سببا فى تسخير الجن له .. يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات… وكان لنبى الله اجتماع لايستطيع ان يتخلف عنه احد من الجن والانس والحيوان والطير وكان بقوة العلم ينزل على من يشاء العقاب ويعفوا غلى من يشاء وكان ابليس عاجزا تماما فى تلك الفتره ان يغوا احدا من الجن او الانس لان الجميع كان محكوم بقدرة العلم التى مكن الله بها نبى الله سليمان … والتى ادركتها وعلمتها الملائكه وابليس سابقا يا ادم اخبرهم باسمائهم اى اسماء ماسوف يتوصل اليه الانسان من قدره العلم التى عجزت الملائكه وابليس ان يتخيلوها او يتصورها وان الله فضل بنى ادم بها فكانت الامانه …. انا عرضنا الامانه على السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا … وعندما خشى الجن ان يلبثوا فى العذاب المهين كانت خطة ابليس انه لن يستطيع التغلب على بنى ادم ويهمن عليه ويدمره الا من خلال السيطره على هذه القدره من العلم الربانى العظيم …هذه هى القصه التى اسردها لكم من وجهة نظرى المحدوده والتى آمل ان تكون فى جزء منها صحيح …وعلينا جميعا فى النهايه ان نحذر من نخون امانة العلم ونضعها بين يدى ابليس فتكون سببا فى تدميرنا وتدمير البشريه كلها .

عن إسماعيل الإنصاري

شاهد أيضاً

العنف ضد المرأه جريمه انسانيه ونكران وجحود لمن تستحق منا كل جميل…حوار الشريف المستشار اسماعيل الانصارى…. كتبت رشا رفاعى

٤ العنف ضد المرأه جريمه انسانيه ونكران وجحود لمن تستحق منا كل جميل …حوار الشريف …