كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
المشاعر والاحاسيس والرغبات المكبوته الجامحه … صراع هدم البشريه وبنائها من المستفيد والمضرور
كل واحد منا حصريا ماهو الا مجموعه من المشاعر والاحاسيس تترجم الى مواقف وافعال وحياتنا تدور فى مشاعرنا واحاسيسنا بين الفعل ورد الفعل
تلك المشاعر والاحاسيس هى مفاتيح حياتنا تجعلنا تاره فى حاله من الفرح الشديد او الحزن والنكد الشديد او الكائبه الشديده او الطموح الجامح المستفذ حاله من الغضب الشديد تعقبها ثوره وافعال غير مبرره احاسيس ومشاعر تجعلنا فى حاله من الضحك والبكاء الهستيرى تلك المشاعر والاحاسيس هى من تتحكم فى كل تفاصيل تفاصيل حياتنا وهى مفاتيح النجاح والفشل ومعاول البناء والهدم وهى الرتداحه بعد تعب او الشقاء بعد نعيم … اخوتى واحبتى الاعزاء اذا كانت مشاعرنا واحاسيسنا لها مالها من قوه وهيمنه وسيطره فكيف نقودها لتصل بنا الى حياه يملؤها الامن والامان والسلم والسلام والراحه والطمائنينه والحب والوئام يملؤها السعاده والمتعه وتعمها الخير والرفاهيه والتقدم والازدهار وتحكمها الرقى والارتقاء وسمو الاخلاق وتملا جوانبها العطاء وانكار الذات والانتماء وحفظ الجميل ونتجنب بتلك المشاعر والاحاسيس الحروب والدمار والخراب والخيانه والعماله والتامر والفتن والشرور فهل نستطيع قيادة مشاعرنا واحاسيسنا نعم دعونا نتصور الامر ونفهمه لنعرف طريق نجاة البشريه من الطموح الجامح والرغبات المكبوته المحرقه…الحل بسيط جدا هو ان نتعامل باحاسيسنا ومشاعرنا مع بعضنا البعض فنقدم الحب والكرم والعطاء والعفو والتسامح على الكره والبخل والغدر وان نظهر فطرتنا التى فطرنا عليها وهى العيش لمن يستحق والجزاء والعقاب للمخالفين من اجل علاجه وشفاءه لا من اجل اهانته والتصغير من شانه ما نريده من قيادة وادارة مشاعرنا واحاسيسنا الا الخير لنا جميعا فاذا قمنا بذلك فلسوف يغلق الله علينا جميعا ابواب من الشر عظيمه … اما المشاعر المكبوته الجامحه فتلك قنبله موقوته تنفجر فى داخل صاحبها فتدمر مركز ادارة وقيادة مشاعره واحاسيسه فنقد شخصا غاليا عزيزا علينا لم يستطع ان يترجم مشاعره واحاسيسه الى افعال واقوال ورغبات يتواصل فيها مع من يحب ويعشق ويرتبط احذروا ان تتركوا مثل هؤلاء فهم انقى مافى المجتمع واقلهم حظا …
دومتم فى رعاية الله وامنه