كتب ابراهيم احمد
في عددها الجديد، قدمت مجلة المصور قراءة في تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة الجديدة برئاسة د. مصطفى مدبولى، وجسدت هذه التكليفات مطالب المواطنين، وعبرت عن نبض الشارع المصرى لمواصلة عملية البناء، والتغلب على المشكلات.
وأفردت مجلة المصور في هذا العدد ملفا موسع للحديث عن حق الدعم، وفتحت أبواب الحوار المجتمعى لطرح كل السيناريوهات، وعرض كل الرؤى، وناقشت خبراء وشخصيات عامة وحزبية للإجابة على السئوال الذى يطرح نفسه خلال الأيام الأخيرة وهو “هل الأفضل أن يكون الدعم عينى أم نقدي”، وتعددت الأراء ما بين مؤيد بشدة، وموافق بشروط، مع تحفظات من عدد أخر.
وفى ملف الثانوية العامة، طالب خبراء التعليم بضرورة تعديل ثقافة المجموع المرتفع، وعدم تصوير الأمر للطلاب بأن هذه المرحلة نهاية المطاف، لأنها مجرد مرحلة تعليمية، مع ضرورة الابتعاد عن مافيا السناتر فى ليلة الامتحان حفاظا على الوقت وفى الوقت نفسه طالب المتخصصون بتوفير أجواء هادئة داخل البيوت حتى يتمكن الطالب من التحصيل الجيد، مع نصائح خبراء التغذية ببعض الأطعمة لأنها تنشط الذاكرة وتقلل التوتر.
وفي ملحق المصور الاقتصادي، تناولت المجلة عدة موضوعات منها إصدار وتداول شهادات الكربون فى مصر، وتعمل هيئة الرقابة
المالية على وضع اللمسات الأخيرة فى الأطار
التنفيذى والتشريعى، بالإضافة إلى موضوع عن مصيدة الديون التى تهدد العالم.
كما أجرت المجلة حوار مع د. زاهي حواس عالم الآثار حول
مؤسسته الجديدة التى تحمل اسمه “مؤسسة زاهى حواس للآثار والتراث”، إلى جانب مقالات لكبار الكتاب، وموضوعات متنوعة في الثقافة والفن والرياضة.