المنظمه المصريه الدوليه تشارك فى افتتاح اكبر ٣ مراكز للاصلاح والتاهيل بمصر ” العاشر من رمضان ، اخميم ، ١٥ مايو ” بحضور وزير الداخليه وحشد ضخم من كبار الدوله والحقوقيين والاعلاميين ورموز المجتمع الدولى والاقليمى بداية عصر جديد متكامل من الحمايه المجتمعيه للنزلاء

كتب : الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

المنظمه المصريه الدوليه لحقوق الانسان والتنميه برئاسة الشريف المستشار اسماعيل الانصارى تشارك

فى افتتاح اكبر ٣ مراكز للاصلاح والتاهيل بمصر ” العاشر من رمضان ، اخميم ، ١٥ مايو ” فى احتفاليه حضرها معالى السيد وزير الداخليه ، ومساعد السيد الوزير لقطاع الحماية المجتمعيه وكبار رجال الدوله المصريه وحشد كبير من المنظات الحقوقيه الدوليه والاقليميه والمصريه والاعلاميين ورموز المجتمع وكبار الشخصيات العامه ويعد هذا الافتتاح هو الافتتاح الذى تلى افتتاح مركز الاصلاح والتاهيل بوادى النطرون ، مركز الاصلاح والتاهيل ببدر حيث بدات وزارة الداخليه وقطاع الحمايه المجتمعيه فى تنفيذ خطه طموحه وضخمه لتغيير مفهوم النظره العقابيه للمسجون فتمحيث كانت البدايات التى بدات بها الوزاره هو تغيير المسميات المعمول بها فى قطاع السجون لتوائم المرحله الجديده بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وتتطابق مع بداية تنفيذ الاستراتيجيه الوطنيه الشامله لحقوق الانسان وتتواكب مع الجمهوريه الجديده التى تكفل وتتعهد وتضمن حياه كريمه لكل المصريين بما فيهم المسجونين والسجون فاصبح مراكز التاهيل والاصلاح المتكامله هى بديل لكلمة السجون واصبح النزلاء بديل لكلمة المسجونين واعدت لذلك اكبر برامج اصلاحيه وتاهيليه وتدريبيه شامله على ايدى متخصصين فى كافة المجالات الحياتيه لتصبح فترة العقوبه ليست عقاب وتنكيل بل انتاج وتميز وتفجير طاقات واظهار ابداعات ومواهب حيث تحول النزيل الى منتج ومصنع ومبدع ومتميز قادر على التعلم والتثقيف والتاهيل وتغيير المفاهيم لذا اعدت له الدوله بنيه تحيه واساسيه حتى تحولت السجون الى مايشبه ويطاق الكمبودات السكنيه والمعايشيه الراقيه والتى تساعد النولاء على استيعاب وتنفيذ البرامج التى تؤهله وتمكنه من ان يكون انسان بمعنى الكلمه لايخشى عليه بعد ان يخرج من محبسه ان يرتكب سلوك او افعال او تصرفات ضد مجتمعه ( واعدت الوزاره شعار جميل اطلقت عليه تذكرة خروج ) اى ان قضاء العقوبه على هذا النحو وهذا الاعداد هو تذكرة خروج وميلاد جديد للنزلاء ، وسوف ندع الصور التى تم التقاطها هى ابلغ عنوان ودليل وواقع ملموس لما نتحدث عنه ونذكره لحضراتكم وفى النهايه نقول لكل مسئول فى المجتمع سواء رب اسره او قائد فى عمله او رئيس فى شغله او مهنته او حرفته علينا ان نحافظ على سلوك من حولنا ان نحرص على الا نقع فى الخطأ وان نحتوى ونقبل فى صفوف المجتمع كل من تم تاهيله وتجهيزه واعادته سالما غانما الى اهله وجيرانه علينا ان نمد يد المساعده حتى لانترك ضعاف النفوس لاهوائهم وشياطينهم فيقعون فى الخطأ فنندم بعد ذلك جميعا قياده ومسئولين ومجتمع عائلات واسر وافراد ….كل الشكر والتقدير والامتنان لكل من ساهم فى انجاح منظومة مراكز التاهيل والاصلاح بداية من القياده السياسيه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ومعالى السيد وزير الداخليه وقطاع الحماية المجتمعيه وكافة القيادات الامنيه وكل الداعمين المحليين والاقليميين والدوليين وحفظ الله بنا مصر وطننا ومؤسسات وشعبا وجيشا …وكل عام واسر النزلاء بخير وصحه بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم الذى اصدر فيه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى عفوا شاملا لكل الغارميين والغارمات بمناسبة هذا الشهر الكريم …ادام الله على مصر الامن والامان والسلم والسلام …واعان الله كل قياده لدفع هذا الوطن للامام والعبور بنا جميعا من امواج الصراعات والتخبطات التى لن يسلم منها احد …تحيا مصر بابنائها المخلصيين قويه ….