اليوم العالمى للتطوع فرصه للبناء المشترك

كتب : الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

اعتمدت الجمعيه العامه للامم المتحده فى ١٧ ديسمبر عام ١٩٨٥ يوم ٥ ديسمبر يوما دوليا للمتطوعين تحت شعار ” اليوم العالمى للتطوع ”

وينظر إلى هذا اليوم على أنه واجهه مشرفه ومضيئه للاحتفال بالجهود المبذوله من المتطوعين ومنظمات المجتمع المدنى والتى بدونها كانت البشريه كلها سوف تشعر بالنقص والاحتياج والمعاناه فى كافة مجالات الحياه وميادين العمل حيث ان المتطوع يضيف لحياة الاخرين ولمجتمعه ومحيطه وحيزه الخدمى والتنموى والتوعوى والانسانى والاخلاقى ما يملأ بيه حياة كل المحيطين بيه بتطوعه الى نجاح وسعاده ويصبح لمستقبلهم معنى ولوجودهم قيمه ونفع ، سر تماسك المجتمعات وقوتها وتقدمها وازدهارها وتطورها للافضل هو جهود المتطوعين من اجل حياه ومستقبل يتشارك فيه الجميع هذا
ويقوم برنامج متطوعي الأمم المتحدة (UNV) بتنسيق برنامج IVD كل عام للتعرف على العمل الذي يقوم به المتطوعون في جميع أنحاء العالم.

ومن نتائج البحث تبين ان الاشخاص الذين يتطوعون بجهودهم يكونوا اكثر سعاده من غيرهم لانهم يكونون على تواصل دائم ومستمر بمجتمعهم ويكونوا ابعد الناس من مخاطر العزله الاجتماعيه التى تصيبهم بالتوتر والاكتئاب

ووفقًا لموقع الأمم المتحدة، يوفر يوم التطوع الدولي فرصة للأشخاص لتعزيز العمل التطوعي في جميع أنحاء العالم. تشجع IVD المتطوعين والمنظمات والمجتمعات الفردية على تعزيز مساهماتهم في تنمية العالم وتحسينه على المستويين الشعبي والدولي.

كما يتم الاحتفال بهذا اليوم من قبل المجتمعات المدنية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص .

هذا وقد تقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فى اليوم العالمى للتطوع الأحد الموافق ١٢/٥ بالشكر لكافة المتطوعين حول العالم.

وكتب على موقع “تويتر”، بمناسبة اليوم الدولي للتطوع، إن “التطوع هو وسيلة للتواصل مع الآخرين وتعزيز الشعور بالهدف” في الحياة.

وأضاف :”في هذا اليوم، انضموا إليّ لتقديم الشكر لجميع المتطوعين، الذين يجعلون العالم مكانا أفضل، من خلال نشاطهم ومرونتهم والتزامهم”.