انتى طفولتى وصبايا ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
طفولتنا وصبانا اجمل فترات حياتنا سعاده وجمال ، كم تمنينا ان تدوم او ان نعود اليها .
بدانا حياتنا بالطفوله ويا لها من بدايه رائعه بما فيها من شفافيه ووضوح وبساطه ، بما فيها من تلقائيه وعفويه ، بما فيها من نقاء وعذوبه ، بما فيها من براءه وطهر وصفاء ، بما فيها ردود افعال وكلمات وابتسامات ساحره تخطف القلوب والعقول دهشه وفرح وتعجب .
طفولتنا كانت للحياه زينه ، وكانت للارض جنة ، وكانت للشمس ضياء ، وكانت للزهور ربيع ، وكانت لليل نجوم ، وكانت ملائكه للناس تحيا بينهم ، طفولتنا كانت للحياه روح ، وكانت للروح حياه …. فيللها من طفوله جميله
اما صبانا هو زمن الحياه الذى لايتوقف وهو طاقه الوجود الى يتجدد ، وهو النور والقوه والعنفوان ، وهو الحلم والطموح والامال التى تتحقق رغم كل الظروف والصعاب ، وهو الخيال الذى يقهر المستحيل وياتى بالمعجزات ، ان صبانا هو ختم الحياه بكل حماسها وتجاربها ، ان صبانا هو معنى الحب ومكمن العشق وجبروت المشاعر والأحاسيس ، ان صبانا هو مصنع العزيمه والحيوية والطاقه وصدق الرجال ..
… واذ بنا الان نجلس على شاطئ الذكريات نستعيد منه احظه او لجظات من طفولتنا وصبانا … فاذ بكى يا سحر عمرى وعشق حياتى وكل كيانى تهدى لى طفولتى وصبايا وكانها لم تمر بى بل انها اجمل معكى فى ثوبها الجديد ، انها معجزة لمن يقول ان عصر المعجزات ولا ومضى ، انها كرامه من كرامات الله التى لا تنتهى ، كيف لحبك ان يفعل بى هذا ، اهو من سحر عيونك ، وصدق مشاعرك ، وقوة احاسيسك ، ورقة وجمال عواطفك ، ليس لى ان اسال كيف حدث ذلك ولكن على ان اعيش معكى طفولتى وصبايا ،
ارى ابتسامتى عادت تشرق على وجهى من جديد ، بل ارانى وانا معكى طفلك الذى عادت له طفولته من جديد ، ارى صبايا يولد من جديد عذوبة كلماتك ونظرات عيونك ولمسة يديك ، ارانى عدت وعاد لى صبايا من جديد …معكى توقف الزمان فلم يعد كما كان وتغير المكان فاصبح افضل مما كان فعدنا معا لطفولتى وصبايا…
فانا العطشان الذى وجد الماء فهل يتركه، وانا الذى عادت اليه شمس الحياه لتشرق من جديد .
انا الذى عاد اليه طفولتى وصبايا ….لن أقول لك كلمات الشعر والحب او الشكر والثناء ..بل اقول لكى اعظم من ذلك كله اقول لكى وحدك ….انتى طفولتى وصبايا .