انت المنعم … فكيف لانشكرك ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

انت المنعم … فكيف لانشكرك.. كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
فما بكم من نعمه …فمن الله … فكيف لا نشكرك …” واسبغ عليكم نعمه ظاهره وباطنه ” … فكيف لانشكرك …. ” وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها ” … فكيف لا نشكرك … ” وأما بنعمة ربك فحدث ” … والحديث عنها هو شكر النعمه فى السر والعلن وانها ملك الله وأننا مستامنين عليها نحفظها ونرعاها ونورثها … فاذا كان ذلك… جاء الرد لكم من الله بالزياده … ” وان شكرتم لازيدنكم ” …والزياده فى النعمه هنا هى البركه ويالها من نعمه عظيمه فوق النعمه وهى التى اذا حلت على النعمه حفظتها من النقصان والزوال بل انها تجعلها فى زياده مهما أنفقت منها … اللهم أعطى كل منفق خلفا وأعطى كل ممسك تلفا ” فمقصود النعمه التى تبقى بيد العبد هى التى يتم تسخيرها فى منفعة الناس ، اما من امسك نعم الله وبخل بها على خلقه كانت سبب هلاكه فى الدنيا والاخره .
ومن عظيم فضل الله علينا انه اذا من الله بنعمه على احدا من خلقه فكان له شاكرا طائعا عابدا فان الله يعد له من النعم فى الاخره بما لم تراه عينه او تسمعه اذنيه او يخطر على قلبه … فكيف لانشكرك يا الله
… ومن افضل درجات شكر النعمه واعظمها عند الله ان يشكرك الغير ويشكر الله بما انعمه عليك من نعم بين يديك لتواضعك واحسانك وعطاءك وانفاقك على الاخرين ..
والشكر يجعل نعم الله فى زياده بلا نقصان قليلها يكفى الكثير ومهما اخذت منها لاتنفذ ….. فكيفلانشكر يا الله …..
فما هى البركه وكيف نراها فى نعم الله البركة هى العمل الصالح فى الدنيا وثوابها فى الاخره الجنه بلا حساب او عقاب او عتاب او سابقة عذاب… انت المنعم …. فكيف لانشكرك …اما المغترون بنعم الله والمتكبرين والمتجبرين بيها على خلق الله فانها لن تزيدهم الا نقصانا وخذلان وذل وهوان وانكسار … اللهم اجعل لنا… قلوب لك شاكره ، والسنه لك ذاكره وابدان على طاعتك صابره… اللهم تقبل فانت ولى ذلك ولا ولى لنا غيرك .

عن إسماعيل الإنصاري

شاهد أيضاً

السلام العالمى الان رهن وجود تحالف عربى افريقى اسلامى ينهى صراع الزعامه على قيادة العالم والخراب والدمار …. كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

السلام العالمى الان رهن وجود تحالف عربى افريقى اسلامى ينهى صراع الزعامه على قيادة العالم …