انشراح موسى جاسوسة الموساد .. الخيانه والاذلال ..نهاية اختارتها لنفسها

نهايه جاسوسة الموساد إنشراح موسى خانت زوجها وباعت بلدها .
مقال بقلم . مختار القاضى .
منذ أيام ماتت الجاسوسة الإسرائيلية إنشراح موسى بنت محافظه المنيا مواليد سنه ١٩٣٧ م . كانت طالبه متفوقه وجميله وبعد أن نجحت فى الشهادة الإعدادية ذهبت بصحبه أسرتها فى عرس بالقاهرة حيث شاهدها إبراهيم شاهين بن مدينه العريش وأعجب بها ثم سافر إلى المنيا وطلبها للزواج فوافق أهلها وتم الزواج بالفعل ثم أخذها زوجها إلى مدينه العريش لتعيش معه هناك . اجتاحت القوات الإسرائيلية سيناء بالكامل فيما يسمى بنكسه ١٩٦٧ م وأحتلت العريش ثم بدأت فى تكوين شبكه من الجواسيس للحصول على أكبر قدر من المعلومات سواء عن طريق الضغوط الأمنية أو الاقتصادية أو التجويع أو الحصار اوالبطالة بحجه أن مصر هى من باعتهم . سقط إبراهيم شاهين زوج إنشراح موسى فى الفخ مقابل راتب شهرى الف دولار وبعض الأغذيه مثل الدقيق والشاي والسكر وغيرها . كان إبراهيم شاهين يسافر إلى القاهره ومحافظات أخرى ليأتى بالمعلومات المطلوبة منه ويرسلها إلى الموساد الإسرائيلي مقابل المال . ذات مره أخبر إبراهيم زوجته بكل شيئ فرحبت بالفكرة وطلبت منه أن تعمل معه كجاسوسة على مصر مقابل المال كما طلبت منه أن يخبر الموساد برغبته فى زياده راتبة بحجه الغلاء وارتفاع الأسعار . وافق الموساد على رفع راتب إبراهيم شاهين كما وافق على تجنيد زوجته مقابل المال والهدايا بل منحه رتبه عقيد ومنح زوجته رتبه ملازم أول . سافرت انشراح موسى إلى إسرائيل ٦ مرات بصحبة زوجها وقابلوا كبار قيادات الموساد وحصلوا على درجة عاليه من التدريب والإعداد وأيضا الهدايا الماديه والعينيه والأموال مع جهاز إرسال متطور جدا . قام إبراهيم وزوجته بتجنيد أبنائهم كذلك للعمل لصالح الموساد للحصول على قدر أكبر من الأموال والهدايا فلم يبخل عليهم الموساد بشيئ واعطاهم فوق مايريدون . طالت خيانة إنشراح موسى زوجها وأولادها فمنحت جسدها هديه لمن يرغب من ضباط الموساد أثناء زيارتها لتل أبيب عده مرات . أعين المخابرات المصريه كانت متيقظه وساهرة لترصد تحركات إبراهيم وزوجته فتمكنت من كشف ذبذبات جهاز الإتصال ومراقبة ومعرفة مصدرها ثم إلقاء القبض على إنشراح وزوجها وأبنائها ليتم الحكم بالإعدام على إبراهيم شاهين ثم يقوم الرئيس الراحل محمد أنور السادات بإصدار قرار بالعفو عن إنشراح موسى لتسافر بعدها إلى إسرائيل وتحصل على الجنسية الإسرائيلية بل وتعتنق الديانة اليهودية هى وأولادها وتغير أسمها وأولادها إلى أسماء يهودية . إسرائيل لم تمنح إنشراح أى مميزات بل جعلتها تعمل كعاملة نظافه لدورات المياة لتعيش خائنه وتموت فقيرة معدمة ذليله عن عمر يناهز ٨٤ عاما بعد صراع طويل مع المرض .