مآسى وآلام مرضى كورونا فى العالم لاتنتهى .
مقال بقلم . مختار القاضى .
لاشك أن مرض كورونا أو كوفيد ١٩ ذلك الفيروس القاتل اصبحت تتنامى يوما بعد يوم بدايه من إكتشاف المرض حتى فتره التعافى . مجرد إكتشاف المرض قد يتعرض المصاب للخوف الشديد والوهم فيموت رعبا وهلعا ظنا منه أنه مرض لاشفاء منه وخصوصا مع الحمله الإعلانيه الشرسه من ظهور متحورات جديده كل عده أشهر وعدم جدوى اللقاحات وعدم إكتشاف علاج للمرض حتى الآن والأخطر من هذا كله وجود قناعه لدى غالبيه الشعوب بأن الفيروس ماهو إلا مؤامره عالميه للقضاء على معظم الجنس البشرى تقودها دول عظمى مات لديها الضمير . يعانى مرضى كورونا من خطوره الادويه المعالجه والتى تسمى بروتوكولات العلاج حيث أن الكثير منها يحتوى على الكورتيزونات وهو اقوى علاج للإلتهابات ومايترتب على إستخدامها من مضاعفات خطيره منها إرتفاع مستوى السكر فى الدم ومايترتب عليه من أضرار . إستمرار المريض لفتره طويله فى العنايه المركزه بسبب ضعف التنفس والحاجه إلى الأكسوجين طوال ٢٤ ساعه يجعل المريض خائر القوى وغير قادر على الحركه ولايتحمل أى مجهود . بعد ضبط الأكسوجين فى الدم وبدايه فتره التعافى وخروج المريض من المستشفى تبدأ مضاعفات أخرى بما يسمى بمتلازمه كورونا وهى ضعف حاستى الشم والتذوق وصعوبة التنفس والضعف العام وصعوبه الحركه وضعف التركيز والذاكره وغيرها من الأعراض التى تختلف من شخص لآخر فلابد فى هذه الحاله من إستمرار المريض فى المتابعه مع طبيب متخصص وهنا يفاجأ بقله عدد الأطباء المتخصصين وعدم قدرته على الحركه للذهاب للطبيب مع عدم تحمله لارتداء الكمامه بسبب ضعف التنفس وبعد الكشف الطبى يفاجأ بارتفاع أسعار العلاج بل وعدم وجود بعض الأدويه الغير متوفره فى الصيدليات ويمكن أن يستمر ذلك معه لشهور حتى يتم العلاج والشفاء من المرض بعد أن يضطر لشراء بعض الأدويه من السوق السوداء وخصوصا أدويه الرئتين . بعد نهايه فتره العلاج يظل الشخص فى المعافى يعيش فى خوف وهلع حيث من أن يصاب مره أخرى بالمرض الذى تظهر كل فتره متحورات جديده له فيخاف من كل من حوله ويبتعد عن الجميع كما يبتعد عنه البعض خوفا من العدوى رغم إنتهاء المرض والقضاء على الفيروس نهائيا . اما فى فتره الحجر المنزلى سواء للمشبه فى إصابتهم أو المخالطين أو لمن يتم علاجهم فلن يجد المريض من يهتم به ويرعاه الرعايه الكامله وقد يبتعد عنه أقرب الأقربين له وبذلك يفقد الدعم المعنوى الذى يجعله يفقد الرغبه فى الحياه ويستسلم للمرض مما قد يؤدى إلى وفاته كمدا دون أن يشعر بآلامه أحد ممن حوله وخصوصا لو كان هناك ميراث من بعد وفاته مما قد يجعل الجميع يهملونه رغبه فى ماله بعد وفاته وهذا موجود كثيرا وخصوصا فى وقت سيطرت فيه الماده على كل شيئ . والحقيقه أن النجاه من كورونا تأتى أولا من الثقه فى الله وقوة إيمان المصاب بأن هناك قوة عليا تحميه وقادره على شفاؤه بالإضافه إلى إتباع إرشادات الطبيب فيما يتعلق بسبل العلاج . أما المخالطين للمريض فليس عليهم سوى إرتداء الكمامات والتطهير والتعقيم مع البقاء على مسافه مناسبه بينهم وبين المريض بحيث يتجنبوا أى إصابه بدلا من الهروب وتجنب الزياره لأن ذلك هو نفس مايفعله الأطباء وأطقم التمريض عند علاج المرضى فيرتدون الكمامات ويستخدمون مواد التطهير والتعقيم المناسبه.
اوميكرون تعيد آلام كورونا للعالم مجددا .. اوجاع البشريه الى اين ؟
الكتابه الصحفيه سحر الجمل فى برنامجها الاذاعى الكبير اغانى منسيه تعيد ذكريات الموسيقار حلمى امين باستضاف ابنته الفنانه التشكيلية منى حلمى ….ذكريات لا تنسى …متابعة الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
الكتابه الصحفيه سحر الجمل فى برنامجها الاذاعى الكبير اغانى منسيه تعيد ذكريات الموسيقار حلمى امين باستضاف ابنته الفنانه التشكيلية منى حلمى ….ذكريات لا تنسى …متابعة الشريف المستشار اسماعيل الانصارى …