إسماعيل الإنصاري
بداية النهايات
هل لنا ان نتصور كيف تكون نهايات هذا الكون العظيم ومن يسعى فى خفاء للسيطره والهيمنه عليه ومتى يظهر لإعلان انه الحاكم الوحيد لهذه الارض بمن عليها وبما فيها من ثروات وانه اصبح المتحكم الوحيد فى مقاليدها وانها اصبحت قبضة يده وان الحياه على الارض اصبحت مرهونه باوامره التى تطاع وتنفذ فى مشارق الارض ومغاربها فى التو واللحظه.. هنا علينا ان نتخيل اولا من هذا ، هل هو انسان اسمه المسيخ الدجال ام تلك الاله المخيفه التى تسمى الذكاء الاصطناعى ام الشيطان نفسه الذى يسعى بان تكون له وحده القدره على ادارة شئون العالم من خلال وسطاء معه بعد ان تمكن من امتلاك علوم ادم الذى علمه له الله ( علم الكتاب ) والحقيقه ان ابليس منذ اول لحظه خلق الله فيها ادم وذريته وهو يرصد افعالهم يترك المؤمنين حينا من الوقت ، ويضل الفاسدين ويعذب ويقتل ويحرق ويدمر بالكافرين والظلمه والطغاه ودعاة الالوهيه الارض ومن عليها ، ويأخذ من علم الله الذى علمه الله لادام وذريته ( علم الكتاب ) مايسخر بيه البشريه لصناعة مايسيطر ويهيمن بل ويقضى عليهم ويفنيهم وهو الذكاء الاصطناعى الذى هو الان فى بداياته والتى ستؤول نهايته بلا شك الى هيمنة ابليس عليه بقيادة المسيخ الدجال وسيطرته على الارض بمن عليها …وهنا نتوقف للحظات ونتخيل كل الكوارث التى سوف تحل على البشريه ، وعلى الجميع ان يدرك اننا فى هذه المقاله تحدثنا عن مخططات من يدمرون للبشريه السوء والشر ، ليدرك الجميع ان المعركه ابديه قديمه حديثه لاتنتهى وسوف تستمر حتى يرث الله الارض ومن عليها وهنا تبدأ النهايات وهى ” يوم تبدل الله الارض غير الارض والسموات ) ويبدأ الحساب وتجزى كل نفس بما كسبت فيدخل الله من يشاء الجنه خالدا ويدخل من يشاء الله النار خالدا … وهنا نقول ان الحكم الا لله … ولايحكم فى اكوان الله فى عالم الارواح وعالم الفناء وعالم البرزخ وعالم الخلود الا الله .. والحمد لله رب العالمين
