بقلم:ياسمين ربيع الجبيلي
الريف المصري منبع الحضارات
الريف المصري هو منبع الهدوء والراحة والسكينه
وهو أيضا منبع الحضارات المتنوعه والمختلفه في كل مكان وليس منبع الجهل كما في تصورنا
ففي مصر نجد أن الحضاره المصريه القديمه قامت حول ضفاف النيل منذو فجر التاريخ علي يد الفراعنه العظماء
حيث التفت حول ضفاف النيل الاراضي الزراعيه الخصبه التي ساعدت المصريين القدماء علي الاستقرار والمكوث في هذا المكان.وبداء تكوين الأسر الصغيره ثم العائلات والقبائل والقري والمدن والاقاليم
ومن ثم بداء تكوين أعظم حضاره علي مر التاريخ
لذا يجب أن ننظر إلي الريف اوهل الريف بعين التحضر والرقي لا بالتدني والاقليه من حيث الشأن والتكوين
فالاماكن الريفيه بمثابة واحه تتردد عليها الكثير من الاقدام دون النظر من اين تنبع هذه القدم
وذلك لما يمتاز به أهل الريف من الاصاله والطيبه وحسن استقبال الضيف
كما يوجد في مصر اماكن ريفيه عديده أشبه بالاماكن السياحيه التي تعطي قيمه لأهلها ويعطي أهلها قيمه لها
وتعتبر الدلتا ووادي النيل من أبرز الاماكن الريفيه في مصر .ومن الاماكن التي يكثر بها عدد السكان
وايضا محافظة الفيوم المنخفض الصحراوي التي تكثر به الاماكن الريفيه الزراعيه الخصبه
لذا يجب الاهتمام بتلك الاماكن لاستعادة رونقها واحترام أهلها البسطاء
ويجب الفخر لاهالي الريف بهذا المنشاء الطيب
وعدم النظر إلي من يسخر من أهل الريف وتشبيههم بالطبقه الاقل في كافة أمور الحياه
فالريف هو بمثابة العوده الي الطبيعه وجمالها الفطري
وأهل الريف اهل الطبيعه والجمال والاخلاق والسمو