شمال سيناء .. مختار القاضي
مراجعة : جيهان الجارحي
صرح الدكتور مختار القاضي ، المستشار السياسي لحملة دعم الدولة للإعلام السياسي ، برئاسة الأستاذ خميس إسماعيل ، رئيس مجلس إدارة جريدة وقناة أخبار العالم ، ونائب رئيس حملة “مع الرئيس زارع الأمل” ، برئاسة الدكتور الإعلامي محمد سعيد ، بأنه سيتم خلال الأيام القادمة تدشين أكبر حملتين لدعم الدولة ومؤسسة الرئاسة بشمال سيناء ، وذلك عقب التواصل مع قادة الحملتين الذين أبدوا رغبة كبيرة في ذلك .
جاء ذلك خلال حوار مع إذاعة شمال سيناء ، أداره الإعلامي المتألق الأستاذ / وائل عبد الرازق ، كبير الإعلاميين بإذاعة شمال سيناء . تضمن الحوار الحديث عن الفترة الحالية التي تشمل تكوين كل كيان على حدة من ذوي الخبرات السياسية والاجتماعية ، ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات العامة بالمحافظة ، بحيث تشمل كل حملة على حدة رئيس وهيئة مكتب وأمانات متخصصة ، مثل المرأة والاتصال السياسي والجماهيري والصناعة والزراعة والتنمية المحلية والسياحة والآثار والري والإعلام وغيرها من الأمانات .
من ناحيته ، أضاف مختار القاضي أن المرأة سيكون لها دور كبير وبارز في أعمال الحملتين ، وأنه تم بالفعل التواصل مع بعض القيادات النسائية الواعدة للمشاركة في الحملة ، مثل الدكتورة شيماء صالح ، والأستاذة شربات العزازي المحامية ؛ لتولي مناصب قيادية بالحملة ، وأن إحدى هذه الحملات سيقودها الأستاذ إبراهيم عبدالله جمعة ، مدير إدارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الصحة . أشاد الدكتور القاضي بالدور الفعال للسيد اللواء محمد عبد الفضيل شوشة في مقاومة ڤيروس كورونا ، وتعجيل البنية بشمال سيناء ، من تجميل الميادين الرئيسية وإعادة فتح بعض الشوارع المغلقة ، وتسهيل السفر والانتقال على الطريق السريع ، وذلك في إجابة منه عن سؤال طرحه الأستاذ وائل عبد الرازق ، الإعلامي المعروف عن إنجازات المرحلة الحالية
وفي سياق متصل ، أشاد الدكتور القاضي بالدور الفعال للقوات المسلحة والشرطة وأبناء سيناء في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف بأنحاء سيناء ، وأعرب عن أمله في إعلان سيناء خالية تماما من الإرهاب في أقرب وقت ممكن .
من ناحية أخرى ، أشاد القاضي بسياسة وزارة الداخلية في ترقية القيادات المتميزة في شمال سيناء للمناصب العلى ، ودعا إلى أن تحذو كافة الوزارات حذو وزارة الداخلية في هذا الشأن . وعن سؤال عن الرأي في تطوير طريق العائلة المقدسة بشمال سيناء ، أكد الدكتور مختار القاضي ، أن هذا الطريق سيكون مزارا سياحيا عالميا في حال عمل مشروعات لافتتاحه كمزار سياحي ، حيث يوجد به أقدم كنائس وأديرة في العالم يرجع تاريخ إنشائها إلى سنة ٢٠٠ ميلادية ، وأنها عقب الانتهاء من صيانتها وترميمها سوف يحج إليها كافة سكان أوروبا وأمريكا وروسيا من الأخوة المسيحيين .