تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال شهد استعراض عدد من الملفات الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا، حيث أكدت المستشارة “ميركل” حرصها على تبادل وجهات النظر والرؤى مع السيد الرئيس فيما يخص التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، وذلك في ضوء دور مصر الفاعل في المنطقة وكذلك رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي.
وفى هذا السياق؛ أكد السيد الرئيس موقف مصر الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا، ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة التي تمثل تهديداً ليس فقط على ليبيا بل أيضاً لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها، وكذا وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي، وهي الجهود التي تهدف لتلبية طموحات الشعب الليبي الشقيق في عودة الاستقرار وبدء عملية التنمية الشاملة في شتى ربوع الأراضي الليبية.
من جانبها؛ أوضحت المستشارة “ميركل” سعي بلادها للحل السياسي في ليبيا، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف الجهود للعمل على إنهاء الأزمة الليبية من خلال مقترب شامل يتضمن جميع جوانب القضية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول بحث بعض الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية، في ضوء المستوى المتنامي لتلك العلاقات خلال الفترة الأخيرة، حيث أكدت “ميركل” حرص ألمانيا على تطوير التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات، كما أعرب السيد الرئيس عن التطلع لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين وتطويرها على شتي الأصعدة.