جيوش مصر سادت العالم وحاربت وانتصرت وعجزت جيوش الاعداء على هزيمتها

قصه أقوى جيش فى التاريخ وقادته العظام .
مقال بقلم .
إنه الجيش المصرى أقدم وأعظم جيش فى تاريخ البشريه كلها والذى خاص خلال تاريخه الطويل حوالى ٩٠٠ معركه حربيه لم يهزم سوى فى ١٢ معركه فقط وهو مالم يحققه اى جيش من إنتصارات على مدار التاريخ .
كان الجيش المصرى القديم قبل قيام الملك مينا بتوحيد القطرين عباره عن عده جيوش صغيره مقسمه على الأقاليم المصريه . بعد توحيد القطرين أصبح لمصر ولأول مره جيش موحد قوى وقادر على حفظ الأمن الداخلى وحمايه الحدود المصريه . كان لمصر قاده عظام تمكنوا من حمايه مصر من أى إعتداءات خارجيه وحققوا إنتصارات على جيوش الأعداء كما تمكنوا من نشر الأمن والأمان فى الأقاليم المصريه ومن أهم هؤلاء الملوك الملك سقنن رع والملك كامس والملك أحمس والملك تحتمس الثالث أول إمبراطور فى التاريخ والملك رمسيس الثانى . كان الجيش المصرى يتكون من عده أجنحه وينقسم إلى فرق أو كتائب يطلق على كلا منها إسم أحد الآلهه كما كان لكل فرقه أو مجموعه قائد يسمى كاتب اول أو كاتب ثانى . كان قائد الجيش المصرى يمنح أنواط الشجاعه للجنود والضباط المتميزين ومن أشهر هذه الأنواط هو نوط الذبابه . كان التجنيد الزاميا فى العصر الفرعونى بحيث كان عمده كل قريه يقوم بتجميع كل من بلغ سن التجنيد ويقوم بتسليمهم للجيش أما من لايرغب فى التجنيد فكان يدفع مايسمى بالبدليه . أما التوزيع على أسلحه الجيش المصرى الذى كان يتكون من الرماه وسلاح المشاه والفرسان والبحريه وغيرها فكان يتم إختيار اللائقين لكل سلاح وتوزيعهم على هذه الأسلحه على سبيل المثال فإن من يجيد الرمايه مثلا يتم توزيعه على رماه السهام ومن يجيد الملاحه أو البحريه أو السباحه يتم توزيعه على سلاح البحريه وهكذا . كانت أسلحه الجيش المصرى قديما عباره عن السهام والأقواس والنبال والسيوف والخناجر والعجلات الحربيه والدروع . كان للجيش المصرى فى العصر الفرعونى عقيده راسخه مرتبطه بالعقيده الدينيه التى تؤمن بالثواب والعقاب والبعث والخلود بمعنى أن كل من يموت فى سبيل أرضه أو عرضه فهو شهيد مخلد فى الجنه وبالتالى كان الجنود والضباط يقاتلون بقوه دون أى خوف من الموت . كان من أسباب قوه الجيش المصرى أيضا إقتصاره على المصريين فقط مما أدى إلى عدم تسرب أى معلومات عنه مع التفانى فى خدمته من جانب الولاء للوطن والملك . كان جنود وضباط الجيش المصرى يتمتعون ببعض الإمتيازات مثل الإعفاء من الضرائب وتملك العقارات والأراضى الزراعيه وذلك لجهودهم المخلصه فى حمايه حدود الوطن والحفاظ على إستقراره . أما بالنسبه لحرس الملك فكان يتم إختيارهم وفق معايير خاصه فكان يتم إختيار واحد فقط للتجنيد ضمن حماه الملك من ضمن مائه شخص . كان الجيش المصرى يضم أيضا جهاز مخابرات قوى يقوم بجمع كافه المعلومات وتحليلها والتى تخص جيوش الأعداء وعددها وتسليحه وطرق تدريبها وأماكن تمركزها وأماكن حفظ الأسلحه والذخائر حتى تتوفر كافه المعلومات للجيش المصرى قبل بدايه الحملات العسكريه التى كان يقوم بها ضد الأعداء .