بقلم:ياسمين ربيع الجبيلي
خالف تعرف..واصنع مجالا للتميز
خالف تعرف حتي وان كنت خطأ في الخلاف
خالف من أجل ان تصنع روح من الجدل لا معني لها ولا ثمرة فيها
خالف لكي لا تشابه باقي اقطاع الراعيه ولكي يسيروا الناس خلفك ويزعمون انك خالفت الرأي بمنتهي السخريه
#تلك كانت قوانين البعض واراء الناس السائده الا وهي الخلاف لمجرد الخلاف
وفي الحقيقة اننا أصبحنا كل هذا المجتمع
اصبحنا نخالف ولا نختلف اصبحنا نتميز بوجهات النظر ولا نطبق تلك النظره علي انفسنا
اصبحنا نقبل بشياء لا نرغب فيها وندعي اننا عكس كل العالم
اصبحنا نفتخر بالعزله والوحده ومقاطعة الناس تحت شعار خالف تعرف وفي الحقيقه هي عادة اصبحت من عادات المجتمع كافة ولا خلاف فيها ..فأين التميز؟
اصبحنا لا ندعم من نعرف بل من نجهل
اصبحنا نثر علي الغياب في الوجود
اصبحنا آفة يقتلها الملل وندعي النشاط
اصبحنا لا نتبادل الكلمات الطيبة
كل هذا من أجل الخلاف مدعين أنهم ليسوا كباقي العالم وهم من شرد عنهم العالم
فالخلاف هو ان تكن صاحب فكره صاحب كلمه صاحب وجة نظر تحترم بها الناس لكي يحترمونك
ان تفعل عكس ما يفعله العالم في الخير وليس في التمرد
ان تقف حين يجلس الاخرون من أجل إفراغ مقعد لمن لا يقدر علي الوقوف
ان تسير لإنقاذ من هلكة روحه .حين يقف الجميع لمشاهده
ان تكف عن الحديث لكي تتحدث بالحق لا لان تصمت للابد ان تنعزل في مجالك لا في خيالك
فليس كل خلاف يأتي بالاختلاف
فان لم يضيف لك خلافك شيئا فهو مجرد وضع بائس ومجرد ثرثرة تافه لا فائدة منها سوي تجنب هذا الغباء أن نظر اليك العالم
فالاختلاف هو روحا تعثر بها الطريق فاكملت في طريقا آخر حتي تصل بنظرة صائبه
فالاختلاف هو مجالا للتميز أن كنت قادر علي العطاء
حبا في السلام واخيرا ……..
“الاختلاف عن العالم هو أن تبقا مميزا حينما ترسم البسمة علي وجه من سمع اسمك وابتسم
وراك ففرح كأنه انتصر،بمنتهي العفويه”