ديمقراطية الاستبداد وادارة امريكا للعالم ….كتب الشريف المستشار اسماعيل
امريكا الخراب ان السياسات التى تستخدمها امريكا اقرب لمنهج الدجال فى التضليل والتغييب وتزييف العقول وبالفعل نجحت تلك السياسه فى دخول معظم الدول حظيرة التبعيه الامريكيه والانقياد المطلق لها فاصبح الواقع المفروض عليهم اما اعلان السمع والطاعه او التنكيل بتلك الدول المارقه التى رات ان من حقها الاستقلال عن توعية امريكا فتقوم بتضيق الخناق عليها وتدمير اقتصادها ….ان أمريكيا لا تعرف ولا ترى ولا تقتنع الا بصوت امربكا وحدها ولا تؤمن بما يدعيه ويطلقه البعض بالمصالح المشتركه او تعطى وزنا لمن يظنون انفسهم اصدقاء وحلفاء استراتيجين او تعترف للاخرين بوجود ثمة تعاون قد يجنى منه اى نفع …كمن اصطاد سمكه فانه سوف ياكلها ولكنه ابدا لن يعيدها للمياه …امريكا ترى الجميع انهم عبيد عندها وهى السيد المتربع على عرش هذا الكون وهى من لها الحق فى قياداته واداراته وزعامته وحدها دون شريك او نائب لها او من يخلفها فى القياده ….انها امريكا الخراب ترسم مصالحها وتضع اهدافها وتامر الجميع بتنفيذها ….وويل كل الويل لمن يخالفها فانه يصبح لها عدوا لدود ليس وحده بل من يصادق اعدائها يصبح عدوا لها …انها امريكا الخراب فاما ان يكون الجميع لها ظل وتابع مسلوب العقل والاراده او ان يكون يصب عليه نيران غصبها فتجلب عليه الخراب الاقتصادى والتفكك وعدم الاستقرا، المجتمعى ، فهى من تصنع الانقلابات والفتن وتسير الشغب وتدعم الحروب والقتل والاباده الجماعيه ” أليست هى من اطلقت برنامجها المليار الذهبى ” ” وهى من اسست لصناعة الفيروسات ونشر الاوبئه لقتل مليار ونصف من للبشر ” انها اصل كل مفسده…امريكا الخراب شرها لا ينقطع ولا خيرها منها ، والتصدى لمنظومة حكمها ومخططاتها واجب يقع على عاتق كل دوله وعلى العالم الاصطفاف ضدها للقضاء عليها استراتيجيتها فى السيطره والهيمنه وانفرادها بحكم العالم . ..انها امريكا الخراب ذبانية الدنيا انهم ياخذون الامم والشعوب من الاستقرار والتنميه للفقر والجوع والبطاله ومن رفاهية الحياه وعزها للضنك والعوز والحاجه ومن القوه والسلطان والصولجان للضعف والذل والانكسار …انها امريكا الخراب ياتى معها أينما حلت ومع كل اتفاقيه وبروتوكول وتعاون مشترك ..انها امريكا الخراب تسلب من الشعوب ثرواتها واختراعات علمائها وتستفيد بالعباقره والافذاذ منهم وتترك لهم الجهل والفشل والضياع…انها ليست دعوه للعداء بين الشعوب فلا علاقة للشعوب التى تعمل من اجل اوطانها ولا يشغلها مخططات الانظمه واستراتيجياتها ولكنها دعوه لكل انظمة الحكم بالعالم بضرورة تصحيح الاوضاع … ونذكر كل انظمة الحكم فى العالم بأمريكا الخراب التى أسقطت انظمه حكم مستقره بنظرية الفوضى الخلاقه التى صنعت منها نظام حكم جديد أكثر ولاءا وانتماءا وارتباطا وخدمه بالمصالح الامريكيه … ومن الذى افشل الحكومات واسقطها فى عيون شعوبها اليست نظريه الصدمه …..ومن الذى أضعف اقتصاديات الدول والتحكم فى قراراها الوطنى أليست العقوبات الاقتصاديه والتصنيف الائتمانى الذى قيد الاقتصاد الوطنى وحارب استثماراته … ومن الذى أغرق الدول فى الديون وزاد من معاناة الشعوب واحرقهم بارتفاع الاسعار وجعل حياتهم جحيم بالغلاء اليس الاقتراض من صندوق النقد الدولى… ومن الذى فرض سياسات القهر على الشعوب المظلومه المنهكه اليس تعطيل قرارات الامم المتحده ومحكمة العدل الدوليه والمحكمه الجنائيه … انها امريكا الخراب التى تصنع كل هذا بالدول والشعوب والامم والحكومات .