سجن قارا بمكناس بالمغرب ….سر السلطان المولى اسماعيل الشريف المخفى عن العالم …. علوم ال البيت ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

سجن قارا بمكناس بالمغرب ….سر السلطان المولى اسماعيل الشريف المخفى عن العالم …. علوم ال البيت ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

من حيث التصميم والبناء والرسم الهندسى ليس كاحد السجون المتعارف عليها عبر التاريخ فهو ليس بسجن لانه ليس له ابواب توضع عليها اقفال او نوافذ وليس عليه حراس وله فقط فتحات من أعلى اظن انها وجدت فقط لتجديد الهواء داخل المكان ، ولكن المولى اسماعيل اعده لا ليوضع بداخله المسجون ولكن ليدخل فيه فما ان دخل فى جوفه بدت رحلته التى لن يرى فيها النور او يعود للحياه بعد ذلك ابدا ، ومن أسرار المولى اسماعيل انه وحده هو من يعرف مصير من يدخل هذا المكان واين يذهب … ولم يذكر لنا احد منذ بناء هذا المكان او بعد انتقال المولى اسماعيل ان احدا دخله وخرج منه وذكر لنا اى معلومه او تفصيله او قصه عن هذا المكان ..ياله من امر يستحيل تصديقه او يتصور وجوده او له مثيل فى هذا الكون الفسيح فى فى السابق او اللاحق …انه سر من أسرار الحياه لن يتكرر كملك سيدنا سليمان… ولمحاولة كشف غموض وسر واعجاز هذا المكان تم تشكيل بعثه فرنسيه استكشافيه بأحدث المعدات والتقنيات الا انها دخلت واختفت … وتبعتها فرقة انقاذ ولكنها لم تستطع انقاذ نفسها واختفت أيضا فلماذا لان سر المكان اكبر من امكانيات البشر وقدرتهم ولو اجتمعت معهم علوم الجن … وهذا المكان امر ببناءه فى مكناس السلطان المولى اسماعيل والذى يتصل نسبه بذرية سيدنا رسول الله النبى الخاتم لم ارسل ، والفاتح لما أغلق ، وناصر الحق بالحق ، والهادى الى طريقه المستقيم ، والذى حكم المغرب من ١٦٧٢ الى ١٧٢٧ ودفن فى مكناس ودفن معه أسرار هذا المكان الذى لايعلم حقيقته الا المولى اسماعيل نفسه فكان عقابا مخيفا لا هروب منه لكل من تسول له نفسه معادته وحريه والخروج عليه فسوف يكون مصيره الحتمى هو الحكم عليه بالفناء داخل هذا المكان فلن يسمع له دفاع او تقبل له وساطه او تكون له فرصه لصدور قرار له بالعفو او إمكانية الهروب منه والذى لا ابواب او منافذ او حراس عليه ..ياله من علم توصل اليه المولى اسماعيل وحده واستطاع تسخيره داخل هذا المبنى القابع تحت الأرض والذى لم تتوصل تكنولوجيا العصر الحديث بكل امكانيتها واقمارها الصناعيه الى تحديد مساحته من الداخل والتى قيل انها بمساحة مكناس كلها بل ان البعض يقول انها بمساحة المغرب والآخر يقول انها بمساحة عدة دول ونقول ان الحقيقه ان المساحه ليست بالكبيره كما يظنها البعض ولكن العلم الذى اودع داخل هذه المساحه يعادل مساحة الارض كلها .. فيدخل فيه الاف من البشر فيذوبون داخله ويتطايرون كما يتطاير الدخان فى السماء فلا يكون لهم بعد ذلك اثر ما…. انه جزء من علوم الانتقال الانى الذى توصل له المولى اسماعيل … وان هناك نقطه داخل المكان يختفى فيها كل من بداخلها الى الابد ولايعلم مصيرهم احدا الا الله اين انتقلوا واين اختفوا وهل هم بمجرد الانتقال موتى ام احياء فى مكان اخر …انها أسرار ال البيت …والتى سياتى يوما منها المهدى المنتظر …. ان مكانة ال البيت ما بين معجزات الانبياء وكرامات الاولياء ….هم سند الضعفاء ورحمة الامم والشعوب وهم من يكسرون ظهور الطغاه والمستبدين .

عن إسماعيل الإنصاري

شاهد أيضاً

السلام العالمى الان رهن وجود تحالف عربى افريقى اسلامى ينهى صراع الزعامه على قيادة العالم والخراب والدمار …. كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

السلام العالمى الان رهن وجود تحالف عربى افريقى اسلامى ينهى صراع الزعامه على قيادة العالم …