تواصل حملة “داوي ب داواك” بذل الجهود لتشجيع فرز ادراج الادوية بالمنازل والتبرع بجميع الادوية الغير مستخدمة للقنوات المناسبة للوصول إلى أشخاص في اشد الحاجة اليها.
في يونيو 2021، أطلق طلاب من كلية اعلام حملة تحت عنوان “داوي ب دواك”، التوعية بشأن وسائل التبرع بالأدوية الغير مستخدمة في العديد من البيوت قبل اجتياز تاريخ انتهاء صلاحيتها.
جاءت فكرة مشروع التخرج لطلاب كلية الاعلام بإطلاق حملة “داوي ب داواك” لتشجيع فرز الادوية بالمنازل والتبرع بجميع الادوية الغير مستخدمة بدل من هدرها للقنوات المناسبة للوصول إلى الأشخاص المناسبين و إيجاد فرص شفاء لمن هم بحاجة الي ذلك الدواء الزائد.
وقد اكتسبت الحملة بالفعل دعما من العديد من المشاهير والشخصيات المعروفة، بما في ذلك الشخصيات المعروفة الاعلامي أسامة منير والمايسترو نادر عباسي.
واستخدم عباسي ومنير منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهما للإشادة بجهود الطلاب وتشجيع المتابعين على مد يد العون، التبرع بالدواء الزائد تحت شعار “الدواء اللي يفيض … يفيد”.
وصرح القائمون على الحملة في منصاتهم أن حملة “داوي ب داواك” تسعى جاهدتا إلى توجيه الناس إلى الكيانات المناسبة للتبرع بأدويتهم حتى يتمكنوا من إعادة توزيعها لتصل إلى من هم في حاجة فعلية إلى فرص شفاء، بدلا من الاستمرار في تخزينها دون جدوة حتى تفقد قيمتها.
وتركز الحملة على توجيه المتبرعين نحو منظمة “الدواء للجميع” ، وهي كيان متخصص في إعادة توزيع الأدوية من خلال قبول تبرعات بأدوية فائضة.
ويمر الدواء المتبرع به بعملية تقييم طبي وفرز قبل الوصول إلى المرضى المتلقين.
“الدواء الزائد يمكن أن ينقذ حياة” هي واحدة من الرسائل الرئيسية للحملة ، وتسليط الضوء على القيمة التي لا يمكن إنكارها للعقاقير.