طوفان الايام الاثنى عشر العظيم…ماذا ينتظر العالم بعد سقوط بشار …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

طوفان الايام الاثنى عشر العظيم….ماذا ينتظر العالم بعد سقوط بشار ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

طوفان الايام الاثنى عشر العظيم الذى بدا فى سوريا فى  ٢٧ نوفمبر وانتهى بسقوط بشار فى ٨ ديسمبر ٢٠٢٤ معلنا عن بدأ وجود خريطه جغرافيه جديده وتحديات اكبر لكيفية ادارة منطقة الشرق الاوسط ومزلزلا لكل انظمة الحكم فى العالم لتى سوف تجد نفسها مضطره لقبول ما ينتج عنه من ترسيم وتقسيم جديد للحدود الجغرافيه لمنطقة الشرق الاوسط الذى يمتلك المعابر والمضايق والامدادات وتتكدس فيه الثروات ومصادر الطاقه المتنوعه  ضاغطا على كل ادارات الحكم فى العالم لتهدأ قليلا وتستقر لتلتقط انفاسها وتفكر فى كيفية توحيد جهودها ومواقفها ومراجعة كافة استراتيجياتها وارجاء كل خططها ووقف لكل اهدافها وفقا للمستجدات التى طرات بعد طوفان سوريا العظيم والقى بظلاله ومخاوفه على منطقة الشرق الاوسط ملتقى العالم ومحور وجوده ، وضرورة الاتفاق على طرح منظومة حكم جديده واقعيه تناسب وتلائم ظروف سوريا بما تحمله من متناقضات ليتبناها الجميع ويؤيدها بقوه ….
ولابد الشد على ايدى الجميع فى هذا الوقت العصيب بضرورة التوقف عن ضخ المكائد والدسائس ونشر الفتن والاكاذيب والاعلان فورا عن انتهاء عصر الانقلابات والمؤامرات وانه لا مكان فى العالم له بعد الان على الساحه الدوليه وسرعة الانتقال لمفهوم اداره جديده للعالم تؤمن بوجود مساحات متساويه ومحسوبه لانطاق الحريات التى ظلت عشرات الاعوام مضيق عليها ومكانته وضرورة تطبيق لديمقراطية الاختيار الحقيقة التى تاتى للشعوب بالخير والنفع وتعبر بصدق ونزاهه وشفافيه الاراده الجماهيريه حتى يثق المواطنين بميلاد جديد للحياه السياسيه والتى سوف ينتج عنها بضوابط حراك شعبى بضوابط  ينعم فيه الجميع بالتنميه والاستقرار ويتحقق به التطوير الذى يسمح بنهضة وتقدم الوطن ويسعد به المواطنين ليتحقق به احلامهم  …….وما حدث فى طوفان الايام الاثنى عشرة العظيم والذى نتج عنه سقوط بشار كنظام عاش فى عهده الشعب السورى احياء ولكنهم اموات يتمنون الموت .. لذا يجب على العالم الان وقبل فوات الاوان ان يدعم اى نظام يحكم سورى يعمل على اعادة الاعمار وعودة المهجرين ويؤكد على فتح صفحه وطنيه جديده عنوانها عفا الله عما سلف وغلق صفحات الماضى بكل ماتحمله من آلام وماسى نظام حكم رئاسى شبه مستقل لمحافظاته يحترم الخصوصيه الجغرافيه لسوريا المتلاحمه مع حدود كل من تركيا والعراق وإيران والاردن ولبنان وان يحترم العرقيات والقوميات المتعددة الموجوده من مئات السنين والتى تمثل المسلمين من السنه والمسلمين العلويين والاسماعيليون والاثنى عشريه والمسلمين الشيعه والاكراد والدروز والمسيحين الارمن والارثوذكس وبعض المجتمعات اليهوديه الصغيره التى لو احسن إدارتها لكانت سوريا من اكثر دول العالم تقدما واصبحت نموذج حكم فريد يحتزى به فى كل العالم … ولا يتاتى ذلك الا بوجود حكومه رئاسيه مركزيه وادارات شبه مستقله للمحافظات التى تختار من يدير شئونها من المحافظين بالانتخاب بعد عرض اسماء المرشحين وبرامجهم على الحكومه المركزيه للموافقه عليهم وان يكون لها موازنه مستقله يخصص لها ٥٠ % من ايراداتها يتم اداعها فى حساب خاص بهم بالبنك المركز ويتم اختيار وكلاء الوزاره لكل قطاع من قطاعات المحافظه بالانتخاب بعد اعتمادهم ومن الحكومه المركزيه لإدارة مرافق الدوله بكل محافظة وان يكون لهم مجلس تشريعى مصغر يتم تشكيله من المرشحين من رؤساء مجالس ادارة الجامعات والمعاهد والنقابات ومنظمات المجتمع المدنى والاتحادات الرياضيه داخل ك محافظه والتى لها وجود فعلى مؤثر وايجابى وناجح  على ارض الواقع داخل المحافظه وهناك تصورات أخرى لا يسع المقام الان لذكرها …علينا جميعا ان نقدم لسوريا الجديده كل ما نستطيع تقديمه من دعم وتاييد لانقذها من ان تدخل فى مراحل مظلمه لا خروج منها ولانقاذ العالم من اضطرابات وصراعات عظيمه قادمه  ….معا نحو سلام عالمى جديد نؤيده ونعمه ونقف معه ..

وللعقلاء نقول انه لا وقت الان للسير فى موكب الخاسرين والبقاء فى سفينة الغارقين …لان ارادة الشعوب هى من تتكلم الان وتقول للجميع وداعا لكل أشكال الظلم والاستبداد ، وداعا لكل انواع الاضطهاد وادعا لخراب الاوطان ، وداعا لحقبة الذل والانكسار ، وداعا لقهر الشوب واستعبادها ، واهلا بالسلام وبالحريه والنور … فالجميع يعلن ان الشعوب هى دائما من تبقى وتنتصر والخاسرون هم الغافلين على حقائق التاريخ التى سطرت لهم وما زالت تسطر قصص فناء كل الطغاه بعد ان القت بهم فى مذبلة التاريخ ونفايات العصور ….
ويعلم الجميع ان من استجار بالرمداء بالنار هالك لا محاله …ومن استجار ضد اوطانه بالاعداء مقضى عليه لا محاله ….ومن استجار بغير الشعوب خسران لا محاله ..وان الاعتماد
على نجاح تجارب الماضى واستدعائها لانقاذه الان فسوف تاتى عليه بالكوارث لا محاله …معا نحو عالم عاقل يحب الخير للجميع وينبذ العنف ويؤمن بان الارض تسع الجميع …

  • Related Posts

    المواطن المستكن المنقلب صمام امن وامان الاوطان …وهو من يغيير الموازين …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

    المواطن المستكن صمام امن وامان الاوطان …. وهو من يغيير الموازين ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى المواطن المستكن المنقلب هو هذا المواطن القابع الكامن المتربص بكل حكمه وحذر لكل مايدور…

    الكاتبه الصحفيه سحر الجمل تفتح الصندوق السرى لمظاليم الفن من المطربين فى برنامجها المتالق اصوات منسيه على اذاعة القاهره الكبرى…متابعة الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

    الكاتبه الصحفيه سحر الجمل تفتح الصندوق السرى لمظاليم الفن من المطربين فى برنامجها المتالق اصوات منسيه على اذاعة القاهره الكبرى…متابعة الشريف المستشار اسماعيل الانصارى     الاحد رولاند وسناء أصوات…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    “إكس فاكتور دبي 2”.. أصوات غنائية قوية تستحوذ على تصويت الجمهور

    “إكس فاكتور دبي 2”.. أصوات غنائية قوية تستحوذ على تصويت الجمهور

     مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر : مصر والاردن ركيزتان أساسيتان في دعم الأمن القومي العربي

     مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر : مصر والاردن ركيزتان أساسيتان في دعم الأمن القومي العربي

     الربان وسام هركي : محطة تحيا مصر تشغل اكبر الأوناش بالعالم

     الربان وسام هركي : محطة تحيا مصر تشغل اكبر الأوناش بالعالم

    هواوي تُطلق النسخة الخامسة من ملتقى HiRE لتوظيف المواهب الشابة وتعزيز التحول الرقمي

    هواوي تُطلق النسخة الخامسة من ملتقى HiRE لتوظيف المواهب الشابة وتعزيز التحول الرقمي

    إل جي تُزيح الستار عن تقنية استشعار داخلية مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في CES 2025

    إل جي تُزيح الستار عن تقنية استشعار داخلية مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في CES 2025

    OPPO تنجح في الوصول لمستوى جديد من قدرات الذكاء الاصطناعي في ColorOS 15 بالتعاون مع Google

    OPPO تنجح في الوصول لمستوى جديد من قدرات الذكاء الاصطناعي في ColorOS 15 بالتعاون مع Google