على ماذا يراهن الاغبياء ..والحياه تمضى بنا … كتب الشريف المستشار اسماعيل
تمر بنا مواقف كثيره ومتكرره وفى كل مره نقع فى نفس الاخطاء ولكن عواقب كل مره تكون أشد من سابقيها …فما هذا .. اهو غباء …ام غفله ، ام استسلام للواقع المرير المتكرر ، ام ساذجه وسطحيه وعدم احتراص وحذر لما نحن دائما قادمين عليه… علينا اولا ان نتفق ان اى حادثه تمر بحياتنا سبقتها مقدمات تحذرنا وتمنعنا من الوقوع فيها ، فكيف بالله عليكم نقع فى كل مره ، بماذا نسمى هذه الأمور الا انها غباء وعمى بصيره وغفلة قلب وغياب عقل …اذا كيف نتفادى هذه الأمور التى تجعل حياتنا متجمده لا حراك فيها او معنى او حياه ..وانه عندما نمعن النظر نجد ان مايحدث لنا يحدث مع الجميع وكأننا فى غيبوبه ، والعجيب اننا ننصح بعضنا بالليل فنقع فيما كنا نحذر فيه بعضنا بالنهار …فماذا نسمى هذا هل أصبحنا مقيدين بأخطأنا وكأننا أسرى نتخطب فى حياتنا وقد فقدنا البوصله التى تدلنا على الخير وتنقذنا من هول انفسنا ومغريات الحياه ومطامع الدنيا وكان غشاوه وضعت على أعيننا فلا نرى موضع اقدامنا…اناشد الاغبياء بان الغباء مضيعه للحياه فسوف ياتى وقت على كل غبى لا محاله ويقول له ملك الموت الان حان أجلك ولا فرصه لديك لتقع فى اخطاءك ..لكم ان تتخيلوا ماذا فعل الاغبياء فى حياتنا وكيف حولوها الى عذاب وللاسف كثر الاغبياء وقل الحكماء وندر اصحاب الفهم وفقدنا المرؤه والشهامه بيننا الا ما رحم ربى فهل يصلح قليل من الملح ما افسده الاغبياء