إسماعيل الإنصاري
عيد الميلاد المجيد ٢٠٢٥ مع نيافة الحبر الجليل الانبا ميخائيل اسقف حلوان والمعصره وتوابعها باب من ابواب الخير العظيم لكل المصريين …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
استقبل نيافة الحبر الانبا المبجل ميخائيل اسقف حلوان والمعصره وتوابعها بكنيسة السيده مريم العذراء بحلوان كبار رجال الدوله والساده نواب البرلمان ومجلس الشيوخ والقيادات الحزبيه والنقابيه وكبار رموز الوطن والشخصيات العامه لتهنئة نيافته باعياد الميلاد المجيد ٢٠٢٥ وكان فى استقبال الضيوف كوكبه من رجال الكنيسه المصريه ولجان التنظيم والمراسيم وكان الاستقبال مبهرا ومعد على أعلى مستوى ومرتب بعنايه شديده حيث تم استقبال الوفود بالترحيب واللقاءات التليفزيونيه والابتسامات والورود المملؤه بالود والمحبه وقد كان لقاء نيافة الانبا ميخائيل وحواره الممتع الشيق المتنوع الذى يفيض معرفه وعمق وصدق وتنوع فى شتى مجالات وامور الحياه بل ان نيافته يذكرك وهو يتحدث بقداسة الانبا شنوده فى حضوره وتأثيره ولكنه اكثرا تالقا وتميز وتفرد حيث انه على اطلاع كبير بكل ما يدور فى الإقليم والعالم من احداث ومخططات وصراعات ويستشعر بمدى التحديات التى تمر بها الانسانيه وفى القلب منها مصر الوطن والحضن والاسره والعائله والتى سوف تجتازها مصر بسلام … وكان نيافته شديد التفاؤل وكان حواره يفيض على الجميع بالحب ويشعرك بالانتماء الشديد لتراب وارض وسماء هذا الوطن العظيم مصر بما فيه من مكونات وتاريخ وحضاره صنعها شعب مصر وقادها رجالها الشرفاء على مدار سبعة الاف سنه قبل الميلاد …واستشعر الوفود من حوار نيافته بالامن والامان لحاضر مصر ومستقبلها وستظل مصر كتله واحده ونسيج قوى يستعصى على اى فئه او جماعه تفتيته او تمزيقه وستظل مصر هكذا الى ان يرث الله الارض ومن عليها ” ولله الامر من قبل ومن بعد ” وقد استشعرنا جميعا من عذب حديثه كم ان مصر جميله وان وجود الكنيسه الارثوذكسيه بمصر بركه وخير لكل المصريين … ولنيافته طموحات فى جباره فى لم شمل المصريين يطلق عليها السياسيين بالاستراتيجيات بعيدة المدى … ولكنها استراتيجيات قوميه ووطنيه واجتماعيه واخلاقيه وانسانيه للم شمل المصريين من خلال تقديم برامج تواصل وخدمات تعليميه وصحيه وبرامج تدريب وتثقيف وتوعيه للشباب وتجهيز الجميع لميادين العمل والسعى لتوفير فرص عمل لهم من خلال التواصل الدؤوب المتواصل مع كافة الهيئات والمؤسسات واصحاب الشركات والمصانع وسوف يولى نيافته اهتماماته الكبرى بذوى الاحتاجات الخاصه تعليم ورعايه وتوظيف ولدى نياقته الكثير والكثير وفى جبعته الخير كله لكل المصريين …. ان حديثه لنا جعلنا نقول انتى يا مصر دائمه ولاده بالعظماء ودائما الكنيسه المصريه عنوان للمحبه الصادقه والعطاء الانسانى والروحى الذى لا ينقطع لانه مربوط بحبل من الله وبحب من الناس وبوطن ارضه مصر ام الدنيا وخير بقاع الأرض…. ادام الله على نيافته نعمة العطاء والحب والتواصل …..
Mahmoud Kamal
