بقلم :ياسمين ربيع الجبيلي
قعدة “اجبر خاطري”
إن الخاطر ،هو القلب وعدم كسره خلق عظيم
وتقديس لروح جاءت اليك لكي تجبرها اي تدويها وترفع عنها بلاء الدنيا وتحصنها بلين قلبك ورفق كلماتك اوأفعال بسيطة وتصرفات مفرحة تدخل السرور والفرح علي كل من يعاني من هم الدنيا حتي وان كان الدواء كلمة
أو ابتسامة تعبر عن روحك الجميلة
اننا قد نعيش في مجتمع لا يراعي قدسية الكلمة
يري أن القوة في هدمك بالأ لفاظ حتي تقوي في مواجهة الحياة،ومن سمة تعيش وانت فاقد لجزء من روحك
فاقد لاستقبال اي تعبير يخبرك أنك جيد
ولكن في الحقيقة انت جيد مهما اختلفت رؤية الناس
فقد خلقت لتري الشر وتنبذه وخلقت لتري الخير وتنفذه
ولربما الشر الذي يراه الناس فيك يراه الآخرين خير
ومن هنا ادعوكم الي التصدق بالقول الكريم الي اختيار الطف ما لديكم من الكلمات فلا يوجد ارخص من الكلمة لتدفعها ولا يوجد اغلي من ثمنها عند الله اذا تفوهت بقولك الكريم
فما شكر المرأ الا لحسن حديثة وخير أفعاله
فإنما المرأ باصغرية “قلبه ولسانه”
أن يمتلك قلب حافظ ولسان لافظا
وجبر الخاطر يشمل الاعتزار،والكلمة الطيبة، والإبتسامة الرقية،والهدية،وقضاءمصالح الناس والتزاور والسؤال
والمساوة،حتي الدعاء نفسه جبر خاطر،
وجميعنا نعلم أن جبر الخاطر من مكارم الاخلاق
ومن افضل العبادات والطاعات التي تقربك الي الله هي جبر خواطر الناس فإن الله دائما يفرح بعباده الذين يسعون دائما الي قضاء حوائج الناس
كما أنني عند جبر الخاطر ادخل السعادة والفرح والسرور علي الناس والنبي صل الله عليه وسلم
قال رسول الله صل الله عليه وسلم..حين سأله رجل
اي الناس احبهم الي الله قال انفعهم للناس واحب الأعمال الي الله سروراً تدخله علي مسلم
واخيرا اقول لكم
أن الله دائما يجبر بخاطر من يجبر خواطر الناس
ومن صار بين الناس جابرا للخواطر أدركته عناية الله في جوف المخاطر …
الله لن يتركك ابدا مادمت ترفق بعباده الصالحين وهذا يكفي أن الله يظل معك امد الدنيا وفي الآخرة
فكن جابرا للخواطر واستعيد نقاء قلبك
وتذكر “اننا جميعا خلقنا طيبون ولكن فقدنا من يجبر بخاطر طيبتنا “