كتاب ” العزيف” اسرار وموت ومهالك وعجائب

سر العزيف أخطر كتب السحر الأسود المحرمه الذى أصاب كل من قرأه بالموت أو الجنون .
مقال بقلم . مختار القاضى .
كتاب العزيف ومعناه باللغه العربيه صوت الحشرات ليلا هو كتاب من تأليف الشاعر اليمنى عبدالله الحضرد نسبه إلى مدينه حضرموت مسقط رأسه باليمن وقد ولد الحضرد فى العصر الأموى سنه ٦٨٥ م وتوفى سنه ٦٣٥ م وكان شاعرا وكاتبا فذا يتمتع بحب الإستطلاع والذكاء الشديد . قرر الشاعر اليمنى معرفه سر المخلوقات التى عاشت على ظهر الأرض قبل ملايين السنين فسافر إلى مصر والعراق والصين والهند وقضى ١٠ سنوات فى صحراء الربع الخالى وحيدا دون أن يصاب بأذى أو يصطحب معه أى دليل ثم عاد إلى اليمن وقد ألف كتاب العزيف الذى يتكون من ٧ فصول وعدد صفحاته ٧٠٠ صفحه . ذكر الحضرد فى كتابه أسرار الكائنات التى كانت تعيش على الأرض قبل ملايين السنين وذكر أسمائها وأوصافها وغالبيتها من الجن كما أقترب منها وتعرف عليها بل وعاش معها بعد أن تعلم السحر الأسود وعرف كيف يقوم بتحضيرها . رسم الحضرد فى كتابه رسوم تفصيليه وذكر مواصفات ملوك الجان كما ذكر القدرات الخارقه لكل منها وأنهم كانوا يتزوجون من الإنس وينجبون منهم كما أن منهم من يعيش على الأرض فى صوره إنسان يزرعون الشر ويمارسون طقوس السحر الأسود ضد البشر . قال الحضرد فى كتابه أيضا أنه عرف لغه هذه الكائنات وتعلم كيف يتعامل معها كما تعلم طقوسهم السحريه . يقال أن إسم الحضرد الحقيقى هو عبدالله بن ظهر الدين وكان ذو إراده قويه وإصرار شديد وإذا أراد شيئا فعل المستحيل فى سبيل الوصول اليه وأطلق عليه البعض إسم الشاعر المجنون بسبب القصص الغريبه التى كان يقصها عليهم . كان عبد الله الحضرد يريد معرفه شكل الحياه على الأرض قبل ظهور الإنسان عليها لانه كان يعتقد أن هذا الجزء من التاريخ مفقود لايعرف أحد شيئا عنه كما كان يريد أن يعرف أسرار الحضارات القديمه وكيف تم تدميرها وإختفائها . تناول الحضرد فى كتابه كائنات غريبه تمكن من مقابلتها وتعرف عليها ورآها رؤيه العين وذكر فى كتابه أنها سكنت الأرض قبل ظهور البشر وأنها تتحدث بلغات غير مفهومه ولها طلاسم سحريه خاصه لتحضيرها وكيفيه إستحضار الأرواح وإستنطاق الجثث وإعاده إحيائها لمعرفه طبيعه الحياه التى كانت تعيشها . شرح الحضرد فى كتابه كيفيه إستعمار هذه الكائنات للأرض وكيف كانت تتواصل مع البشر بعد الخليقه لنشر الخراب والدمار فى الأرض والتخفى بين البشر وزرع الفتنه والكراهيه بينهم وإنها لاتزال تعيش بين البشر حتى الآن كما حذر الحضرد من هذه الكائنات والتعامل معها لأنها تحاول إسترجاع الأرض من البشر ليعود حكم الأرض لهم . ذكر الكاتب أيضا إن الله تبارك وتعالى غضب غضبا شديدا على هذه الكائنات وأرسل عليهم الطوفان الذى قتل الكثير منهم غرقا فى الماء المنهمر . ذكر عبدالله الحضرد إنه تمكن من تسخير ملوك الجن عن طريق إستخدام التعاويذ والطلاسم وقوى السحر والشر كما أكد إنه ذار مدينه إرم ذات العماد التى ذكرها الله فى القرآن الكريم ووصفها وصفا تفصيليا . كانت نهايه مؤلف الكتاب مأساويه حيث ظهر له كائن غريب وضخم ذو وجه قبيح وقام بقتله فى قلب مدينته وسط حشد من الناس ثم قام بتقطيعه وأخذ أجزاء كثيره من جسمه دون أن يتحرك أحدا من الناس لإنقاذه خوفا من بطش المارد أو الكائن الضخم الذى قتله ربما لقيامه بإفشاء أسرار هذه الكائنات أو إستخدام السحر إستخدام سيئ وتأليف كتاب عن ملوك الجان كما ذكر المؤرخ العربى شمس الدين بن خلكان فى كتابه وفيات الأعيان وأنباء آخر الزمان . كان الكتاب مكتوبا باللغه العربيه وأنتشر الكتاب بسرعه غريبه وعلم بابا الفاتيكان به وأعتبره من كتب السحر الأسود كما أمر بحرق كل نسخه منه وإحتفظ بنسخه منه فى مكتبه الفاتيكان الكبرى .