كنوز قارون المفقوده كان من قوم موسى فبغى عليهم

قصر الطاغيه قارون وكنوزه العظيمه ومصيرها المجهول .
مقال بقلم . مختار القاضى .
قال تعالى : إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ماإن مفاتحه لتنؤ بالعصبه أولى القوه . صدق الله العظيم . وقال تعالى : فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئه ينصرونه من دون الله وماكان من المنتصرين . صدق الله العظيم . وقد كثرت الأقوال عن أن قصر قارون موجود فى الفيوم وهو المعبد الذى أطلق عليه خطأ إسم قصر قارون علما بأنه فى الحقيقه معبد لعباده الإله سوبك أو التمساح اله إقليم الفيوم قديما والإله دينوسيس إله الحب والخمر عند اليونان القدماء ويعود تاريخ بناء هذا المعبد إلى حوالى ٢٢٠٠ عام ويتكون من حوالى مائه غرفه مشيده من الحجر الجيرى ويبلغ إرتفاعه ١٣ مترا وعرضه ١٩ مترا وطوله ٣٢ مترا وهو المعبد الوحيد الذى عثر عليه كامل البناء فى محافظه الفيوم . تم رصد ظاهره تعامد الشمس على قدس الأقداس بالمعبد من خلال دراسه قام بها الدكتور مجدى فكرى بكليه السياحه جامعه قناه السويس وعدد من الباحثين منذ أكثر من عشر سنوات . يتم التعامد على قدس الأقداس كل عام بتاريخ ٢٣ ديسمبر وهو موعد بدايه فصل الشتاء ويتم الإحتفال بهذه الظاهره كل عام والمعبد مكون من عده أدوار وبدروم يوجد به عدد من الغرف وتم استخدامه للسكنى من جانب المسيحيين فى عصور الإضطهاد ليكون مأوى لهم خوفا من القتل من جانب الجيوش الرومانيه التى كانت تختلف معهم فى طبيعه السيد المسيح عليه السلام . وقد ردد العامه الكثير من الأساطير حول هذا المعبد مثل انه يتكون من ٣٦٠ غرفه بعدد أيام السنه كما يوجد به ممر بالأسفل يوصل إلى الأسكندريه وان من شيده هو الملك الطاغيه قارون الذى ذكر فى القرآن الكريم وهذه كلها مجرد خرافات لاعلاقه لها بالواقع ولايوجد ثمه دليل واحد عليها . والحقيقه التى لامجال للشك فيها إن قصر قارون قد تعرض للخسف وإختفى فى مكان ما غير معروف تحت سطح الأرض فى مصر وقد يكون فى محافظه الفيوم أو محافظه أخرى وذلك أسوه بقصور فرعونيه كثيره إختفت أيضا ولم يتم العثور عليها بل وكما إختفت أيضا مدن بالكامل فى الحضاره المصريه القديمه التى قال عنها العلماء الأجانب إنها حضاره بلا مدن على عكس الحقيقه وخصوصا مع إكتشاف المدينه المفقوده بالبر الغربى بمدينه الأقصر منذ عده أشهر عن طريق بعثه تنقيب مصريه . وقد قيل أيضا أن قصر قارون هو نفسه معبد اللابيرنث الموجود فى الفيوم حاليا والذى يطلق عليه قصر التيه بسبب كثره عدد حجراته التى تجعل الزوار يتعرضون للتوهان بداخله فى حاله عدم وجود مرشد لهم . يقال ان قارون كان عالما بالكيمياء وأنه توصل إلى سر المعادله التى تقوم بتحويل المعادن إلى ذهب وبالتالى فقد أنكر فضل الله ونعمته عليه ونسب سر غناه إلى نفسه جاحدا فضل الخالق سبحانه وتعالى حيث أصبح بفعل هذه المعادله أغنى أغنياء الأرض بسبب كميات الذهب الضخمه التى تمكن من تحضيرها بفعل المعادله الكيميائيه التى إخترعها ولم يتوصل اليها أحدا قبله أو بعده . عاش قارون فى عصر سيدنا النبى موسى وكان يملك الكثير من خزائن الذهب التى يصعب على العصبه اولى القوه حملها والعصبه هنا تبدأ من عدد عشره رجال أقوياء حتى اربعون رجلا قويا . يقال أيضا إن قارون عاش فى قريه البدرشين بالجيزه ولم يعيش فى الفيوم وبالتالى فقصره المنيف وكنوزه موجوده بمكان ما بالبدرشين مدفونه تحت سطح الأرض . وقيل أيضا أن قصر قارون وكنوزه الذهبيه موجوده بمكان ما حول بحيره قارون لم يتم الكشف عنه بعد . بالتالى يصبح قصر قارون وكنوزه لغزا محيرا حتى الآن لم يتم الكشف عنه مثله تمام مثل مقبره الأسكندر الأكبر التى لم يتم الكشف عن مكانها بعد .

عن إسماعيل الإنصاري

شاهد أيضاً

قصي خولي في “كاربول كاريوكي”: العائلة مهمة في حياتي

كتب ابراهيم احمد حضور جماهيري لافت يحظى به الفنان السوري قصي خولي الذي تمكن من …