لا عذر لمن تاخر …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
لامجال اليوم فيما تمر به منطقة الشرق الاوسط وفى القلب منها القدس وما سوف يحدث من متغيرات سوف تغير حتما الان من موازين القوى ليس فقط قى المنطقه كما يظن البعض بل فى العالم .
ولا عذر لمن يقول لان تاتى متاخرا خيرا من ان لا تاتى ..فلن تاتى …ولن يقبلك احد.
ولن يكون لك مكانه او موضع قدم ولن يسمعك او يلتفت لك او ينصت احد ان تكلمت .
الان الان اما ان تكونوا او لاتكونوا …الان ام ان تختاروا وتشاركوا الانتصارات التى بدات بشايرها تضئ سماء الدنيا ويلتف حولها كل شعوب العالم او تتأخروا فتكونوا فى صفوف المنهزمين ولن يرحمكم التاريخ كما لم يرحم من قبلكم .
لاتنسوا ان من يقولون لكم انكم اولاد العم وانهم يريدون والعيش معنا فى سلام ، هم هم من قتلوا انبيائهم ..زكريا ويحيى عليهما السلام …هم من نقضوا العهود والمواثيق على مر العصور ، هم من قتلوا من خالفوهم فى الرائ من اخوانهم من بنى جلدتهم عندما ارادوا نصحهم … هم من تامروا على قتل اخيهم يوسف عليه السلام فاصبح عزيز مصر …فهل مثل هؤلاء يملكون فى قلوبهم الشفقه لنا ونحن وفق معتقادتهم الدينيه من نستحق القتل والاباده سواء المسلمون او المسيحى بل يريدون القضاء على الانسانيه كلها لانهم وحدهم ابناء الله فى الارض .
اعلموا انه الان لاصوت فى العالم اجمع يعلوا فوق صوت تحرير القدس كلها ، لا كما كان يريد البعض من قبل حل الدولتين على ان تكون فلسطين دوله عاصمتها القدس ، نقول لكم وبصدق انتهى هذا الزمن وولى… وعليكم ان تشاهدوا مجريات الاحداث من اليوم وصاعدا فسوف تقرأون حقيقة ما اقول لكم مابين السطور … واعلموا …..ان جند الله هم المنصورون …وحددوا بأنفسكم بعد ذلك من هم جند الله … وعليه سوف تهتدى وتدرك فى اى اتجاه سوف تتجه ومع اى فريق سوف تتحالف وهنا عليك المسانده والدعم بكل ما اوتيت من قوه وفى العلن … فقد مضى زمن اتفاقات الغرف المغلقه ومضى زمن ان أمريكا هى من تدير العالم بقوة السلاح وان اوربا هى القبله والحليف والملجا والملاذ … لقد تغير كل شئ لو تعلمون …. وننصحكم ان تركبوا قطار المستقبل الان قبل فوات الاوان … تلك نصيحتي للجميع … نصيحة محب للانسانيه والعروبة والاسلام … واعلموا انع لا غالب الا الله …ولن يكون فى كون الله الا ما اخبرنا به فى القران الكريم … فكن مع الله يكن الله معك …وكن ممن يؤمن بقضاء الله وحكمه لا بقضاء وحكم أمريكا وحلفائها …كن مؤمن بان السلام ياتى بالعدل وان ماتاتى بيه أمريكا للعالم الان الان هو الخراب والدمار ..وان الشرق الأوسط الجديد هو من سيقود العالم بدول المنطقه وارادتها وخيراتها ومواردها وقوتها التى لاتنفذ ، لا بارادة أمريكا واعوانها فقد مضى زمنهم ….اما من بقى فى غفلته واوهامه التى نسجها لهم الغرب فسوف يستقيظ فلا يجد له مكان او مكانه فى عالمنا المشرق الجديد …الذى يعلن عن انه زمن …الحق ..والعدل والمساواه …والرحمه والموده زمن رفع الظلم عن المظلومين …واعلموا ان قانون الله الابدى فى كونه ولن يتغير ابدا … انه لا ظلم اليوم…وابشروا بنصر من الله يدوم فلا يهزم حتى يرث الله الارض ومن عليها