لدعم فلسطين.. “الأطباء العرب” يستضيف ممثلي الاتحادات المهنية العربية والصحة العالمية

كتب ابراهيم احمد

عقد ممثلو الاتحادات المهنية العربية، ومنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، أمس ، الاجتماع التنسيقي الأول بمقر اتحاد الأطباء العرب، بدعوة من الأستاذ الدكتور أسامة رسلان الأمين العام للاتحاد؛ لمتابعة جهود دعم الأشقاء في فلسطين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع من 7 أكتوبر الجاري.

وتفعيلا لقرارات الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب وأمانته العامة الذي عقد 19 أكتوبر الجاري، عقدت الأمانة العامة بمقر الاتحاد ، الأحد 29 أكتوبر الجاري، الاجتماع التنسيقي الأول للاتحادات المهنية العربية (الصيادلة- المحامين – المهندسين)، ومنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، والروابط الطيبة العربية.

وقال الأستاذ الدكتور أسامة رسلان في مستهل الاجتماع، إن المصاب جلل ولابد أن يكون لنا موقفا عمليا من خلال التنسيق بين الاتحادات المهنية والهيئات الصحية المختلفة.

وأكد رسلان خلال الاجتماع على ضرورة التوافق على قرارات قابلة للتطبيق، لدعم الشعب الفلسطيني ضد حرب الإبادة الجماعية.

وفي كلمتها، ناشدت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، خلال الاجتماع التنسيقي الأول للاتحادات المهنية العربية، المجتمع الدولي بضرورة فتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الطبية والمياه النظيفة والوقود لتشغيل مستشفيات غزة”.

ونوهت “القصير” إلى أن ممثلي المنظمة يعملون فى ظروف صعبة جدا لإيصال الإمدادات لأهالى غزة والمساعدات الطبية والأدوية ووقود ومياه نظيفة”. منددة بالهجوم الإسرائيلي على المؤسسات الصحية والمدارس.

وأشارت في هذا الصدد إلى أن 34 % من المستشفيات في غزة لا تعمل بسبب الإخلاء القسري ، وهناك 185 هجوما على المرافق الصحية، إضافة إلىى أن 40% من الوفيات أطفال ونساء حوامل، وكبار في السن.

وشددت ممثل منظمة الصحة العالمية، على أن المنظمة لن تقف مكتوفة الأيدي، مشيرة إلى دخول شاحنة مساعدات جديدة اليوم لغزة.

ونبهت “القصير” إلى وصول 20 شاحنة من الأدوية لـ 7 مستشفيات في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري.

وطالب المجتمعون من ممثلي الاتحادات المهنية العربية ومنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، في البيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع، إلى ضرورة فتح ممر آمن على وجه السرعة لدخول المصابين والجرحى الفلسطينيين لمصر، للعلاج في ظل اتهيار المنظومة الصحية الفلسطينية.

وفي هذا الصدد، أكدوا على ضرورة مخاطبة الصحة العالمية والمستشفيات والمراكز الطبية العربية المتخصصة القريبة في دول الجوار لفتح ممر آمن لاستقبال الجرحى للعلاج.

وأشار البيان إلى مجموعة من الخطوات العملية لدعم فلسطين، من بينها؛ ضرورة مخاطبة الهيئات الدولية المعنية للعمل العاجل من أجل وقف العدوان، وإنشاء هيئة تنسيقية بين الاتحادات العربية المهنية لدعم الشعب الفلسطيني.

كما دعا ممثلو الاتحادات المهنية العربية، إلى التنسيق مع الهلال الأحمر المصري ومنظمة الصحة العالمية وتعزيز الجهود لدعم القطاع الطبي بالمستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية.

وأوصى البيان أيضا بتكثيف الجهود لسرعة إعداد قوافل غذائية وطبية تمهيدا لإرسالها إلى معبر رفح بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري.

عن Mahmoud Kamal

شاهد أيضاً

الإعلامية عائشة الرشيد : ثقة إفريقيا في روسيا

قالت الإعلامية عائشة الرشيد ان الغرب يريد محاربة الإرهاب في أفريقيا منوهة أن التجربة أثبتت …