المنبر التونسي (عبد الله اللافي) – يبدو أن الوضع في ليبيا لازال لم يتضح ، وتبقى الصورة ضبابية للمشهد القادم ، فبعد قرار المجلس الرئاسي في المصرف المركزي ، كاد أن يذهب بالصراع إلى معركة محتدمة ، وبالرغم من ذلك بقى عبدالله اللافي هو شعرة معاوية التي حافظت على استقرار الوضع .
اللافي والذي يشغل منصب نائب المجلس الرئاسي لازال يحاول أن لا يكون هناك صوت واحد ، وبحسب ما كتبه الصحفي المغربي عماد المثلوثي والمتابع للشأن المغاربي فإن اللافي يعتبر رمانة الميزان في ليبيا حاليًا خاصة وأنه مان المدعو لحضور توقيع اتفاق المصرف المركزي بين مجلسي النواب والدولة .
موقف أخر ذكره الحرشاوي وهوا الخبير الاستراتيجي حيث رفض عبدالله اللافي قرار الدبيبة بشأن جمعية الدعوة الإسلامية مؤكدا أن قرار الدبيبة بإعادة تشكيل مجلس إدارتها هوا قرار باطل مطالبًا بعدم تنفيذه لأنه لم يصدر عن صاحب الاختصاص الأصيل في ذلك وهو مجلس النواب .
ورغم كل الصراعات التي بدأت تطفو على السطح لازال عبدالله اللافي وهو ممثل المنطقة الغربية في المجلس الرئاسي يحافظ على ميزان القوى بالبلاد ، وهو ما منع البلاد من إنزلاقها للصراع المسلح مرة أخرى.