المحمول وتاثيره السلبى على التفكك المجتمعى والشعور بالغربه :
نلاحظ ظهور ظاهرة العنف بين الفئات المختلفة في هذه الأيام لا نتحدث هنا عن الأسباب لأنها مختلفه باختلاف المواقف .
ولكن الأهم هو البحث عن السلام النفسي الذي ينبع من أعماقنا فلابد أن نترك المحمول لبعض دقائق كل يوم لنسمع اولادنا ونشاركهم مشكلاتهم.
وان نعطي القيم الاساسيه التي تجعلهم راضين بما يمتلكون
ودائما نمدح اولادنا في كل موقف حتي لو صغير ونبعد عن كلمات الإحباط التي تؤذي مشاعرهم وتحويلهم الي طاقه مكبوته يمكن أن تنفجر .
فيتسبب عنها الكثير من المشكلات الغير محسوبه نتيجة الضغط والعصبية المخزونة في الداخل .
ولهذا يجب مصاحبه الأبناء ووضعهم علي الطريق السليم وتركهم يعتمدوا علي أنفسهم ونعطي الثقه لهم لتكوين شخصيه قويه ناضجه قادره على حل المشكلات وتستطيع أن تتحمل أي ضغط من الحياه في أي اتجاه .
فكل المشكلات التي يتعرض لها الأشخاص هذه الأيام سببها العصبيه وفقد الاتزان والخروج خارج المنطق للحظه واحده .فعلا ثانيه واحده تحول الفرد الي انسان آخر ولكن بعد فوات الاوان .
وفى النهايه علينا قبل ان نقدم على فعل قد لاندرك مدى خطورته وتاثيره على حياتنا واولادنا والمجتمع علينا ان نتوقف ثانيه واحده نعود فيها الى الصواب وادراك الحقيقه ثانيه واحده قبل رد الفعل تنقذنا من مليون مشكله حاليه وقادمه .