مصير العالم فى خطر والشعوب فى ازمه والدول عاجزه والحلول منعدمه

من يقف وراء الإبادة الجماعية لشعوب العالم ؟ الشعوب غاضبة والنتائج ستكون وخيمه .
فيروس كورونا الأزمه الاقتصاديه الغلاء وارتفاع الأسعار مزيدا من الفقر والجوع والمرض والبطاله . ضغوط قاسيه ومتتاليه على الشعوب وحجر صحى وعزل وإغلاق مع ظهور متحور قاتل جديد لفيروس كورونا المستجد أقوى من سابقية فتكا وقتلا . حروب وثورات مشتعله فى أفريقيا ومنطقه الشرق الأوسط ومظاهرات فى عدة دول أوروبية إعتراضا على إجراءات الإغلاق والتطعيمات المشكوك فى مدى فاعليتها كذلك وجود نيزك من الفضاء يتجه بسرعه نحو الأرض مع اتساع ثقب الأوزون ونقص الأكسوجين والإتجاه إلى نهايه العالم مع نقص المواد الغذائيه وبيعها بأغلى الأسعار والكثير والكثير وكلها مشاكل بلا حلول . قيادات العالم المتحضر تقف عاجزة أمام كل هذه الأزمات ولا تقدم أى حلول ولو وجد حل جاء متأخرا وكأن هناك تعمد لهذا التأخير لمذيد من الإباده والقتل والتدمير للجنس البشرى .
ويرى البعض إن فيروس كورونا قد تم تحويره وتخليقه إتفاقا مع إما نظريه المليار الذهبى للقضاء على الجنس البشرى بحيث لايتعدى المليار مواطن فقط فيسهل التحكم فيهم وإخضاعهم أو النظريه الثانيه التى تقول إن كورونا جاءت لزرع الشريحه الذكيه داخل جسم الإنسان بحيث يتم تحويل البشر إلى عبيد لتفعل مايملى عليها من أوامر دون أيه مقاومة أو مناقشه . ومما يزيد الطين بله ظهور متحورات جديده لفيروس كورونا دون وجود أى أمصال أو أدويه لها وهى متحورات لها القدره على التصدى بقوه للجهاز المناعى لجسم الإنسان وبالتالي قتل ملايين البشر خلال فترات زمنية قصيره مع عجز مراكز البحوث والأمصال عن مواكبة الأحداث والبطئ الشديد فى إكتشاف أمصال للمتحورات القاتله . أما حروب الشرق الأوسط والثورات والثورات المضاده فلا تزال مشتعله وبقوه رغم وجود الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي إلا إنهم يقفون عاجزين أمام حل هذه النزاعات عن طريق مائدة المفاوضات . منظمه الصحه العالميه والإعلام الدولى تمكن من زرع الرعب داخل قلوب الشعوب من الاحتباس الحرارى والأزمات الاقتصاديه وفيروس كورونا وندره وسائل الطاقه والنيزك المندفع بقوة إلى الأرض وإجراءات الإغلاق القاسيه . البعض يرجح أنا هناك مخطط تقوده الماسونيه العالميه لإباده سكان العالم والبعض يؤكد إن مايسمى بمجلس إداره العالم يقف وراء هذة المؤامره لقتل العنصر البشرى وإخضاع ماتبقى منه لرغبات حكامهم . الغريب إن ردود أفعال الشعوب قد تقضى على هذه المؤامرات بل وقد تنهيها تماما عن طريق التظاهر السلمى أو إستخدام العنف أو إزاحة بعض الحكام بثورات بيضاء أو حتى ثورات دموية عنيفه لإنقاذ أنفسهم من الفناء عن طريق الحرب البيولوجية باستخدام فيروس كورونا ومتحوراته أو أزمات إقصادية تسبب الفقر والجوع أو حوادث قاتله نتيجه النيازك المندفعه إلى الأرض أو مؤامرات قوى الشر التى تسيطر على العالم . الثورات الشعبيه ستطيح بالكثير من الرؤساء كما ستقدم الكثير منهم للمحاكمات وقد تؤدى إلى إجراء إنتخابات مبكره فى بعض الدول لاختيار رؤساء وحكومات منتخبه تحقق طموحات الشعوب واحلامها وخصوصا فى الدول الديمقراطية العريقه. أما فى الدول المتخلفه والناميه فستندلع الثورات وتنتشر الفوضى وأعمال السلب والنهب والسرقه والقتل وانتشار الجريمه . إن تنامى قيادات العالم المتحضر عما يحدث من كوارث للجنس البشرى ستكون عواقبه وخيمه وخصوصا مع تجاهل وضع الحلول لهذه الأزمات المشتعله يوما بعد يوم ولكن مما لاشك فيه إن من يقف وراء هذه المكائد والمؤتمرات لن يفلت من العقاب مهما تولت حمايتة الجيوش أو إصطنع الإنسانيه والديموقراطيه وحقوق الإنسان . فلايجب المراهقة على صبر الشعوب وخصوصا مع وجود أنظمة ليس لديها حلول لأى مشاكل وتخطط وتدبر لقتل وإغلاق وإبادة شعوبها بعد أن وثقت فيها فلم تجد منها سوى الغدر والخيانه .